فوض مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك المهندس هاني زادة عضو مجلس إدارة النادي ورئيس بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في زيمبابوي للتفاوض مع البرتغالي أوجوستو إيناسيو المدير الفني للفريق من أجل الرحيل في سلام بدون أن يتحمل النادي عبء الشرط الجزائي. وطالب منصور من رئيس البعثة الوصول لحل وسط حتي ولو تكلف النادي نصف قيمة الشرط الجزائي بدلا من تحمله كله مشيرا إلي أن استمراره مع الفريق خلال الفترة المقبلة أصبح مستحيلا خاصة بعد خسارة الفريق أمس علي يد كابس يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتذيل ترتيب مجموعته ببطولة دوري أبطال إفريقيا. ووضع مرتضي منصور ونائبه أحمد جلال إبراهيم أمس عدة سيناريوهات لتكون بديلة في حالة تمسك إيناسيو بالحصول علي الشرط الجزائي كاملا, حيث قرر الثنائي اتباع نفس الخطوات التي جعلت الاسكتلندي أليكس ماكليش المدير الفني الأسبق للفريق يطالب الرحيل دون الحصول علي حقه كاملا. وجاء كل من إسماعيل يوسف مدير قطاع الكرة بالنادي ومحمد صلاح المدرب العام السابق ليكونا جزءا من السيناريو الأول حيث قرر مجلس إدارة الأبيض الدفع بهما مجددا داخل الجهاز الفني بدلا من علاء عبد الغني وخالد جلال علي عكس رغبة المدير الفني الذي هدد بالرحيل مسبقا في حالة تدخل الإدارة في تشكيل الجهاز الفني الذي يخصه وحده. أما السيناريو الثاني فقد اقترحه أحد أعضاء مجلس الإدارة داخل اجتماع أمس بإعفاء إيناسيو من مهمته كمدير فني وتعيينه كمشرف عام علي قطاع الناشئين من أجل الضغط عليه مع تسريح باقي مواطنيه من الجهاز الفني وإلغاء التعاقد معهم مع استمرار التدخل في تشكيل الجهاز الفني. أما السيناريو الثالث والأخير فهو تهميش دور المدير الفني وتكليف محمد صلاح بمهامه الفنية والإدارية بعد تعيينه كمدرب عام ويظل إيناسيو دون صلاحيات سواء في التدريبات أو المباريات المقبلة أو يتدخل في أي شيء حتي يرحل من تلقاء نفسه كما فعل ماكليش.