قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين تأجيل نظر إعادة محاكمة محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون المتهمين باقتحام السجون وتهريب المساجين إبان ثورة25 يناير إلي جلسة6 يوليو لاستكمال سماع أقوال شهود الإثبات. واستمعت المحكمة إلي شهادة محمد نجم الضابط بالأمن الوطني الذي أكد أنه كان يعمل بمكتب أمن الدولة بالسادات وقت الأحداث واكد أن جريمة اقتحام السجون بدأت بمناوشات من قبل نزلاء سجن2 في يوم26 يناير2011 بعنبر1 و2 وهو العنبر الخاص بالنزلاء من العناصر التكفيرية ومن بينهم بدو سيناء لأن هؤلاء المحتجزين كان لديهم تليفزيونات تابعوا خلالها الأحداث وتم أخطاره يوم29 يناير بقدوم مأمورية لسجن2 تضم عددا من قيادات الإخوان عرف منهم سعد الكتاتني وسعد الحسيني وحمدي حسن وأكد الشاهد انه تحدث مع القيادي الإخواني حمدي حسن وسأله القيادي الإخواني: أنت أيه اللي مقعدك لغاية دلوقتي؟ فرد عليه أسيبك لمين يا دكتور, فأجاب عليه احنا خارجين يا النهارده يا بكره بالكتير, فرد الضابطعيب انت قديم..حد ييجي النهارده ويمشي بكره, فرد عضو مجلس الشعب السابق عليه:هنقعد النهارده نشكل الحكومة وهنلغي أمن الدولة. وقال الشاهد إنهم فوجئوا بسيارات مزودة بأسلحة ثقيلة تبادلت الأعيرة النارية مع قوات شرطة تأمين السجن ثم تدخل لودر واقتحم البوابة الرئيسية وكسرها وقاموا بتهريب المساجين دون مقاومة لأن القوات كانت قد انسحبت بعد نفاد الذخيرة, مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين هي من دبرت لوقائع اقتحام السجون بمساعدة حلفائها والذراع العسكرية لها حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأكد اللواء محمد مصطفي شاهد الإثبات الذي كان يشغل منصب رئيس مكتب أمن الدولة بمدينة السادات وقت الأحداث قيام المحتجزين بإحداث أعمال شغب عقب وصول قيادات جماعة الإخوان السجن بساعتين,مشيرا لاتصال جمعه والقيادي الإخواني ابراهيم حجاج, قال له نصا: فكينا أسر الأخوة ليذكر بأنه استخلص من معلومات بعد الواقعة أن القيادي المذكور هو صاحب مكتب مقاولات وأنه يملك لودرات وهو ما ساعده في اقتحام السجن, وأضاف الشاهد أن معلومة وردت إليه بأن إبراهيم حجاج تعاقد مع مطعم بمدينة السادات علي توريد عدد كبير من الوجبات قبل الاقتحام, مشيرا الي أن اقتحام السجون تسبب في حالة من الفوضي وانتشار الأسلحة غير المرخصة بكل الأنحاء وترويع المواطنين, لهروب المساجين الجنائيين بأعداد كبيرة وهو ما أثر بالسلب علي حالة البلاد.