بلغة عربية طليقة وبصراحة معتادة تحدثت السيدة أولجايفجيني مونياكوفا رئيسة نادي المواطنات الروسيات بالمركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية ل الأهرام المسائي قائلة: لقد تم انتخابي منذ أربع سنوات ويتم التجديد سنويا لتولي هذا المنصب بالتصويت العلني حيث يضم النادي في عضويته60 سيدة روسية ولا يشترط أعمارا محددة لقبول العضوية فنحن نقبل كل الأعمار من سن أل19 عاما وحتي ما فوق السبعين عاما ويتم دفع خمسة جنيهات شهريا كرسم عضوية وتشعر كل عضوة جديدة وكأنها وسط أهلها وأقاربها ويجمع بين عضوات النادي قاسم مشترك هو تحدثهن باللغة الروسية خلال اجتماعات النادي التي تعقد يوم الجمعة الأول من كل شهر في السادسة مساء لذلك نجد سيدات من أوكرانيا كازاخستان أرمينيا أذربيجان داغستان روسياالبيضاء قيرقيزستان حيث تتم مناقشة كافة الموضوعات النسائية والإنسانية والإجتماعية وننظم احتفالات برأس السنة ويوم المرأة العالمي وعيد النصر وذكري مذبحة مدرسة بيسلان بعنوان معا ضد الإرهاب فنحن نعيش في الإسكندرية مع أزواجنا السكندريين ونعاصر الأحداث في روسيا المعاصرة ونقوم بتسجيل الروسيات المتزوجات من سكندريين ونتقابل معا بحضور مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة أندرانيك أرزومانيان ويتم التنسيق مع المركز في كل الأنشطة التي يقوم بها نادي المواطنات الروسيات ونحن نحمل الجنسية المصرية فأنا عندما تزوجت زوجي الأستاذ الدكتور علاء الدين محمد الأستاذ بكلية التربية الرياضية بأبي قير وتعرفت عليه وقتما كنت أدرس في كلية التربية الرياضية بجامعة موسكو وقتما كان زوجي يستكمل الدراسة في ذات الجامعة لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه ومكث أربع سنوات وكان عمري19 سنة تعارفنا وأهلنا وتزوجنا وأنجبت إبنتي داليا منذ21 سنه وإستكملت دراستي في موسكو بعد عام علي ميلاد داليا ثم انجبت طارق في الإسكندرية منذ19 عاما وتعرفت علي كافة المعلومات عن تاريخ. مصر الفرعوني والحديث والسد العالي والحقبة الناصرية من خلال المقررات الدراسية الروسية وحصلت وابنائي علي الجنسية المصرية وتضيف أولجا: لقد تأسس نادي المواطنات الروسيات منذ22 عاما وتعاقبت علي رئاسته أولجا السيد قبلي ولاريسا عمر ولودميلا إبلونسكانا وأول رئيسة للنادي كانت السيدة أوكسانا شيربينا ونحتفل كل خمس سنوات بعيد تأسيس النادي وتقول إنها تعلمت اللغة العربية من حماتها التي تصفها بالطيبة وتدعو لها بطول العمر وتعلمت منها فنون الطهي المصري التي علمتها بدورها لابنتها داليا المتزوجة فقط من أربعة أشهر من سكندري وتشعر باحترام وحب السكندريين للروس فلا توجد مشاكل لهم مع أحد فالناس طيبون ويشعرون بالأمن والأمان كما أن الزوجة الروسية تحتب النظافة والنظام ونحافظ علي نظافة مدينتنا لا نحب إلقاء الورق في الشارع هذه هي ثقافتنا تعلمناها في المنزل والمدرسة فالزوجة تساعد زوجها في تربية الأولاد وإستذكار الدروس فلا تقبل إطلاقا وجود خادمة في المنزل ليس من منطلق التقشف بل علي قناعة بدور الزوجة في رعاية الزوج والأبناء ويساهم النادي في تقديم مساعدات للأرامل والأيتام وأضافت أولجا: نحن نقدم الهدايا في أعياد الميلاد والحفلات والمناسبات الاجتماعية فنسبة95% من الروسيات المتزوجات من سكندريين يعيشون في مستوي معيشة مرتفع.