قلق عارم يفرض نفسه علي مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمود مشالي من غضب جماهيري كبير بدأ يتحرك, بسبب الأنباء المتداولة عن رحيل مرتقب للإسباني خوسيه ماكيدا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم عن منصبه في نهاية الموسم الجاري والتعاقد مع مدرب جديد يقود سيد البلد مستقبلا. وعلم محرر الأهرام المسائي أن الضغوط الكبيرة مستمرة علي ماكيدا من جانب مسئولي الاتحاد لإقناعه بالبقاء في الموسم المقبل بعد التجربة الناجحة له في قيادة الفريق للمنافسة علي مقعد بين الثمانية الأوائل في جدول ترتيب الدوري الممتاز فيما يتحفظ المدرب الإسباني بشدة بسبب شعوره بالتجاهل من ادارة النادي في ملف الصفقات الجديدة واستقدام لاعبين قبل إبلاغه مثلما اكد لمقربين منه في الفترة الأخيرة وعدم تنفيذ أكثر من توصية له علي الرغم من تعاونه مع مجلس مشالي سواء في الموافقة علي رحيل الكونغولي كاسونجو كاتونجو هدافه الأول إلي الزمالك مقابل15 مليون جنيه أو الدفع بأكثر من لاعب صاعد في المباريات الأخيرة لتوجيه رسالة مضمونها الاهتمام بقطاع الناشئين في النادي بشكل مكثف. وتترقب جماهير الاتحاد الموقف النهائي لماكيدا من البقاء أو الرحيل وتنوي الضغط عبر ورقة حضورها التدريب والهتاف للمدرب الإسباني والمطالبة ببقائه في منصبه أملا في ترحيب مشالي بتلبية جميع مطالب الخواجة الإسباني مستقبلا. في الوقت نفسه ترددت أنباء قوية داخل نادي الاتحاد السكندري في الساعات الاخيرة تفيد بدء مسئولي سيد البلد في البحث عن مدير فني جديد يتولي قيادة الفريق الاول لكرة القدم خلفا لماكيدا اعتبارا من الموسم المقبل. وشهدت الساعات الأخيرة ظهور عدة أسماء مرشحة بقوة لتولي المهمة يتقدمها حلمي طولان المدير الفني السابق لسموحة وهاني رمزي المدير الفني الحالي لمنتخب المحليين وطارق يحيي المدير الفني السابق لطلائع الجيش وكانت جماهير الاتحاد دشنت حملة في الإسكندرية تحت عنوان لا لرحيل ماكيدا في محاولة لإقناع الإدارة بضرورة الضغط أكثر علي المدرب الاسباني ودعوة ماكيدا نفسه في الساعات المقبلة للتخلي عن فكرة الرحيل والبقاء مع الفريق. وفي سياق متصل, يستأنف الفريق تدريباته اليوم استعدادا للجولة33 وقبل الأخيرة من عمر منافسات الدوري الممتاز بعد انتهاء الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني للاعبيه بمناسبة عيد الفطر المبارك.