عقب خروج الآلاف من أهالي بني سويف من صلاة العيد مباشرة توجهوا الي الزيارات العائلية المعتادة للتهنئة بالعيد وتبادل العيديات للأطفال ثم توجه الشباب والصغار إلي المتنزهات والحدائق العامة وقامت فرقة الفنون الشعبية ببني سويف بتقديم عدة فقرات فنية بميدان المديرية حضرها محافظ بني سويف ومئات الأهالي واستحوذت حديقة الحيوان علي النصيب الأكبر من المحتفلين بالعيد. وازدحم كورنيش النيل بالشباب والأطفال وخاصة علي الكافيهات وركوب المراكب النيلية, بينما لجأت الأندية إلي تنظيم الألعاب لرواد النادي وتشغيل الموسيقي والأغاني التي تحمس الشباب. وفي الحدائق العامة حرص الشباب والأطفال علي تناول الوجبات الجاهزة وخاصة الكريب وسندوتشات ال برجر, بينما أحضر الأهالي الرنجة والفسيخ والعنبرية وبعض المأكولات, إضافة إلي الترمس والفول النابت. وتقول آلاء أبو العلا بكالوريوس علوم رغم أن محافظة بني سويف تطل علي النيل من شمالها لجنوبها فإننا محرومون من الاقتراب من كورنيش النيل الذي تستحوذ عليه النوادي الخاصة بالمهندسين والقضاة والشرطة ولا توجد سوي حديقة واحدة بمدينة بني سويف يسمح لنا بدخولها ولا تستوعب العدد الهائل من مرتادي النيل كما أن البلطجية احتلوها بالمقاعد وفرضوا المشروبات الإجبارية علي المرتادين ونضطر إلي استبدال كورنيش الإبراهيمية بكورنيش النيل في مشهد مخز ونناشد المحافظ بأن يوسع من رقع الحدائق المخصصة للأهالي علي كورنيش النيل. وأضاف محمود أشرف طالب جامعي أنه وأصدقاءه تعودوا منذ سنوات أن يجلسوا علي المقاهي المطلة علي النيل في العيد ليتناولوا الإفطار ثم التوجه بسيارة خاصة إلي القاهرة لدخول السينما ومشاهدة أفلام العيد فالمحافظة لا يوجد فيها سينما واحدة بعد أن كان بها دارا عرض منذ أكثر من10 سنوات وعاب علي قصر الثقافة أن يغيب عنه هذا الدور الثقافي والترفيهي خاصة أن لديه جميع الإمكانات لإنشاء سينما لأهالي بني سويف.