بالرغم من قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بتجديد تعاقد حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي مقابل حصوله علي600 ألف جنيه شهريا, إلا أن هناك اتجاها خفيا داخل إدارة القلعة الحمراء بأن يصبح مصير البدري وموقفه من البقاء علي رأس الجهاز الفني للفريق مرتبطا بنتيجة مباراة الأهلي المقبلة أمام زاناكو الزامبي علي ستاد هيروز الأبطال في الجولة الخامسة من ثمن نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا, بعد أن بدأت الضغوط علي محمود طاهر رئيس النادي من بعض أعضاء مجلسه من أجل إنهاء تعاقد البدري بشكل ودي في حالة الخسارة أمام بطل زامبيا التي ستضعف جدا فرصة الأحمر في مواصلة مشواره بالبطولة القارية بعد أن تأزم الموقف بالهزيمة التي تلقاها أمام الوداد البيضاوي المغربي بهدفين دون رد, في الجولة الماضية علي ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء والتي جمدت رصيد الأهلي عند6 نقاط بفارق أربع نقاط عن زاناكو المتصدر. ولم يحصل البدري علي أي مقابل مالي بعد قرار التجديد غير الملزم للقائمين علي النادي. وجاءت هذه الضغوط بسبب عدم وجود داعي لاستمرار البدري إذا أخفق في تحقيق البطولة القارية هذا العام, وبالرغم من نجاحه في قيادة فريقه للاحتفاظ بدرع الدوري رسميا هذا الموسم قبل انتهاء المسابقة المحلية بأربعة أسابيع إلا أن الفوز بادوري المحلي يعتبره القائمون علي القلعة الحمراء من الأمور المنطقية ولا يعتبر إنجازا لأي مدرب ولم يشفع للعديد من المدربين الذين قادوا الأهلي وأبرزهم الهولندي مارتن يول الذي رحل بشكل مأسوي بعد أيام قليلة من فوز فريقه بدرع الدوري الموسم الماضي رغم أن الإدارة كانت قد جددت الثقة فيه, بالإضافة إلي أن المدير الفني الحالي يحاول دائما البحث عن زيادة المستحقات المالية التي يحصل عليها من النادي, بخلاف اقتناع بعض أعضاء مجلس طاهر بالملاحظات التي أبداها أنور سلامة عضو لجنة الكرة المستقيل حاليا والتي تتمثل في تسبب البدري في إهدار أموال النادي نتيجة إصرار المدير الفني علي تجميد وإعارة مجموعة من اللاعبين الذين تعاقد معهم الأهلي مقابل مبالغ طائلة مثل: محمد حمدي زكي والغاني جون أنطوي وعمرو بركات وأحمد حمودي وأكرم توفيق, لذلك أصبحت مباراة زاناكو الزامبي تمثل تحديا بين المدير الفني والمجموعة الباحثة عن رحيله وإسناد قيادة الفريق في البطولة العربية المقررة بمصر الشهر المقبل لأحمد أيوب المدرب العام لحين التعاقد مع مدرب أجنبي قادر علي الفوز بكل البطولات المتاحة. أزمة أحمد عادل تتصاعد وصلت العلاقة بين أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وبين طارق سليمان مدرب الحراس إلي طريق مسدود بعد أن نما إلي علم الحارس أن مدربه أبدي لحسام البدري المدير الفني رغبته في الاستغناء عنه مع مسعد عوض عقب انتهاء الموسم الجاري والاعتماد علي محمد الشناوي كحارس ثان بعد شريف إكرامي مع تصعيد محمد عصام الغندور حارس فريق الشباب بالنادي ليثير ذلك غضب عبد المنعم الذي يحمل مدربه مسئولية تراجعه للمرتبة الثالثة في حراسة مرمي بطل الدوري بعد إكرامي والشناوي.