في ظل سيطرة الأكشن علي موسم عيد الفطر السينمائي, ينتمي هروب اضطراري, مثل جواب اعتقال, إلي نوعية أفلام الحركة, ويسجل محاولة جديدة من أحمد السقا للعودة إلي عرش الإيرادات الذي حققه بالجزيرة2 وفقده بالمشاركة العام الماضي في الفيلم الضعيف من30 سنة, الذي لم يحقق أي نجاح يذكر, لا نقديا ولا جماهيريا.. ويعود السقا مسلحا بعدد كبير من النجوم مثل غادة عادل وأمير كرارة وفتحي عبد الوهاب ومصطفي خاطر, والفيلم من تأليف محمد سيد بشير وإخراج أحمد خالد موسي. وينتظر الكثيرون- خاصة بين صفوف المثقفين- عرض فيلم الأصليين, ليس فقط لأنه يشهد مشاركة عدد كبير من الفنانين الموهوبين, مثل ماجد الكدواني وخالد الصاوي ومنة شلبي وكندة علوش, ولكن لأنه الفيلم الجديد للمخرج الموهوب مروان حامد, الذي حققت أفلامه السابقة نجاحا فنيا وتجاريا كبيرا, خاصة عمارة يعقوبيان والفيل الأزرق. يعد الفيلم, الذي ينتمي إلي نوعية الإثارة والتشويق, أول عمل يكتبه أحمد مراد مباشرة للسينما دون أن يصدر أولا كرواية, وثاني تعاون بينه وبين مروان حامد بعد الفيل الأزرق. ويشهد الموسم أيضا عودة المطرب تامر حسني بعد عامين من الغياب منذ أن قدم فيلم أهواك أمام محمود حميده وغادة عادل عام2015, والفيلم الجديد يحمل عنوان تصبح علي خير, وهو من تأليف وإخراج محمد سامي, وتشارك في بطولته كل من نور ودرة, ويعد الممثل الوحيد للمطربين في الموسم, مع ملاحظة الغياب التام للمطربين الشعبيين تحديدا, لأول مرة منذ مواسم كثيرة. أما الفيلم الكوميدي الوحيد علي شاشة عيد الفطر هذا العام, فهو عنتر ابن ابن ابن ابن شداد, بطولة محمد هنيدي, فكرة صادق شرشر, سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر, ويشارك في البطولة باسم سمرة ودرة, التي تنافس نفسها بعملين لتواجدها أيضا في فيلم تصبح علي خير. والفيلم كما هو واضح يلعب علي البارودي أو المحاكاة الساخرة لفيلم عنتر بن شداد الشهير القديم. مما سبق يتضح أن المنافسة ستكون شرسة جدا علي الإيرادات, أو كعك العيد بالنسبة للمنتجين والموزعين!