أصيب مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان بخيبة أمل بعد تصميم نظرائهم في المقاصة علي الحصول علي خدمات محمد الصادق نجم وسط القناة بعد أن تفاوضوا مع اللاعب وناديه وقدموا عرضا لشرائه مقابل مليون جنيه علي دفعتين قبل دخول إدارة الدراويش علي الخط مؤخرا للحصول علي استغناء الصادق من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس دون اتباع الإجراءات القانونية في إنهاء هذه الصفقة. وكان محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة المقاصة قد تقدم بشكوي للجنة شئون اللاعبين باتحاد كرة القدم برئاسة مجدي عبد الغني يثبت فيها أحقية شراء الصادق من القناة بعد أن حصل علي موافقته الكتابية وتسجيل صوتي له يفيد رغبة اللاعب في الانضمام لصفوف فريقه وقدمها أمس في الجلسة التي عقدت بالجبلاية لهذا الغرض في حضور مندوبين عن المقاصة ووفد من القناة وتم وضع المستندات اللازمة من الجانبين بشأن المكاتبات الرسمية التي دارت بينهما وعدم صحة الاستغناء المفتوح الموجه لمجلس الإسماعيلي الذي لم يجلس مع اللاعب ويقنعه بالتوقيع لصالح ناديه ووعد المسئولون بالجبلاية بالفصل في هذا الموضوع خلال الأيام القليلة المقبلة التي لن تحمل خيرا لقلعة الدراويش سوي أن يطير الصادق منها للمقاصة لتضرب الجماهير أخماسا في أسداس وتتهم إدارة النادي بالمماطلة و البطء في حسم الصفقة مبكرا للإسماعيلي. و قال مصدر مسئول بالقناة: إن قضية النزاع الدائرة الآن بين المقاصة والإسماعيلي حول محمد الصادق النادي ليس له دخل فيها من قريب أو بعيد والكرة حاليا أصبحت في ملعب اللاعب نفسه يستطيع أن يحركها في المكان الذي يريده. وأضاف أن اللوائح الرياضية تنص علي قيام أي ناد يرغب في شراء أي لاعب مرتبط بعقد سار مع فريق آخر الحصول علي توقيعه أولا قبل اتباع الخطوة التي تليها والمتعلقة بالاستغناء الكامل عنه وهذا التوجه لم تسلكه إدارة الإسماعيلي في مشكلة الصادق الدائرة الآن علي ساحة الأحداث. وأشار إلي أن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس عندما منح الإسماعيلي الموافقة المباشرة لانتقال محمد الصادق لفريقهم الكروي شدد علي ضرورة اتباع الطرق القانونية لإنهاء الصفقة لصالح الدراويش. وأوضح أن لجنة شئون اللاعبين باتحاد اللعبة استمعت لوفد القناة الذي تم إرساله للإدلاء بالشهادة في هذه المشكلة المثارة من المقاصة بخصوص محمد الصادق وقدموا المستندات اللازمة بشأنها منذ بداية مفاوضتهم معنا لشرائه بمبلغ المليون جنيه. وأكد أن المسئولين بالإسماعيلي أعلنوا في مختلف وسائل الميديا الرياضية عن نجاحهم في التعاقد مع الصادق دون إدارة هذا الملف بحكمة وسرية تامة والضغط علي اللاعب بالطرق المشروعة للحصول علي موافقته أولا ليدفعوا بقصد أو بدون ثمن تسرعهم بعد أن هرب منهم وفضل المقاصة.