بينما استعرضت اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء امس المشروعات المطروحة للتعاون بين مصر واثيوبيا خاصة المشروعات الكبري الخاصة بالربط الكهربائي والبنية التحتية التي تساعد علي تنشيط حركة التجارة والتعاون الاقتصادي اعلن الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري انعقاد الجولة الاخيرة من مفاوضات مبادرة حوض النيل منتصف ابريل المقبل بمدينة شرم الشيخ. وقال: المشاورات والاتصالات مازالت مستمرة مع وزراء المياه في دول النيل للاتفاق علي الاتفاقية الإطارية للمبادرة تمهيدا للتوقيع عليها مشيرا الي ان هناك رؤية مصرية سودانية مشتركة تجاه مفاوضات النيل وان سد مروي السوداني يخزن نحو12 مليار متر مكعب من حصة السودان ولن يؤثر علي حصة مصر وكشف وزير الري عن خطة قومية يتم اعدادها حاليا بهدف تعزيز موارد المياه وترشيد استخدامها في مصر تستمر حتي عام2050. وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي عرضت تقريرا علي اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل امس حول التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر واثيوبيا وقال راضي ان الاجتماع ناقش الاوضاع في منطقة سيوة حيث طلب الدكتور نظيف من وزير الري اعداد دراسة حول إدارة المياه في منطقة سيوة وعرضها علي الاجتماع المقبل بهدف المحافظة علي الخصوصية لواحة سيوة ومصادرها المائية بشكل افضل. حضر الاجتماع وزراء الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي والتعاون الدولي فايزة أبو النجا والخارجية أحمد أبو الغيط والري محمد نصر الدين علام والوزير عمر سليمان. في سياق متصل كشف الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري عن ان الحكومة تقوم حاليا بمراجعة تنظيم مخططات التنمية في المناطق الساحلية الشمالية لمواجهة الاثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال اعداد نماذج للتأقلم مع هذه التغيرات وقال علام انه يجري حاليا اعداد نموذج اقليمي للتأقلم مع التغيرات المناخية بالتعاون مع الاممالمتحدة وذلك لدراسة اثارها علي ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط من ناحية ورصد الاثار المتوقعة علي ايرادات نهر النيل وتصرفاته بمختلف المناطق ووضع آليات تنفيذية لحماية المدن الرئيسية المطلة علي البحر المتوسط..