المريض الذي يرجي برؤه ينتظر الشفاء ثم يقضي ولا يجزئه الإطعام, والمريض مرضا مزمنا لا يرجي برؤه وكذا الكبير العاجز يطعم عن كل يوم مسكينا نصف صاع من قوت البلد( وذلك يعادل كيلو ونصف تقريبا من الرز), ويجوز أن يجمع الفدية فيطعم المساكين في آخر الشهر ويجوز أن يطعم مسكينا كل يوم, ويجب إخراجها طعاما لنص الآية ولا يجزئ إعطاؤها إلي المسكين نقودا فتاوي اللجنة الدائمة198/10, ويمكن أن يوكل ثقة أو جهة خيرية موثوقة لشراء الطعام وتوزيعه نيابة عنه. والمريض الذي أفطر من رمضان وينتظر الشفاء ليقضي ثم علم أن مرضه مزمن فالواجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطره من فتاوي الشيخ ابن عثيمين ومن كان ينتظر الشفاء من مرض يرجي برؤه فمات فليس عليه ولا علي أوليائه شيء. ومن كان مرضه يعتبر مزمنا فأفطر وأطعم ثم مع تقدم الطب وجد له علاج فاستعمله وشفي لا يلزمه شيء عما مضي لأنه فعل ما وجب عليه في حينه. فتاوي اللجنة الدائمة195/10 من مرض ثم شفي وتمكن من القضاء فلم يقض حتي مات أخرج من ماله طعام مسكين عن كل يوم. وإن رغب أحد أقاربه أن يصوم عنه فيصح ذلك, لما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: من مات وعليه صيام صام عنه وليه. من فتاوي اللجنة الدائمة مجلة الدعوة 806