فاز الأهلي ببطولة الدوري الممتاز للمرة39, وهو خبر ليس جديدا, واحتفل وسيحتفل بهذه المناسبة وهو أمر طبيعي جدا, ولكن الفوز بالبطولة لا يعني أن ننسي انتفاضة نادي الوطنية ثأرا لخطيئة رئيسه محمود طاهر المسماة سليماني كوليبالي لاعب الكرة الهارب إلي إنجلترا قبل أيام. نعم الأهلي فاز بالدوري وسجل كوليبالي6 أهداف في رحلة التتويج ولكن يجب أن نري تحقيقا سريعا وعادلا ينتهي باستقالة فورية لمن يجلس علي عرش إدارة النادي بالتعيين وهو محمود طاهر احتراما لاسم ومكانة الأهلي. لماذا يجب أن يستقيل محمود طاهر؟.. لأنه باختصار المسئول الأول عن كرة القدم في الأهلي, هو رئيس النادي الذي يتمسك منذ اليوم الأول له بالحصول علي تفويض إدارة الكرة وهو من يؤسس لجنة كرة كلما أراد مزاجه ويترأسها ويديرها مهما كانت أسماء النجوم إلي جواره والأهم من ذلك أنه الرجل الذي تعاقد مع سليماني كوليبالي مهاجم كوليمارنوك الأسكتلندي بتوصية من شلة سماسرة تحيط به وتدير الكرة من خلاله وهي من سهلت هروب كوليبالي. وتستمر الإجابة علي السؤال.. يجب أن يستقيل محمود طاهر لأن الأزمة ليست في هروب لاعب كرة من الأهلي فهو حدث طالما تكرر في الماضي من لاعبين ومدربين, ولكن لم نر أيا من الهاربين يقول: أخاف علي نفسي في مصر ويتحدث عن حالة أمنية غير مستقرة ويحاول استغلال أوضاع إرهابية في صالحه, وهي محاولات تعلمها كوليبالي من شخص في مصر, لا نعلم هل هو قريب أو بعيد الصلة عن رئيس النادي.. ولكن ما قيل ويقال عن طلب المهاجم الإيفواري فسخ عقده مع الأهلي وقبل أن يشكوه النادي إلي الفيفا دليل إدانة خطير يستحق أن يتقدم طاهر باعتذار رسمي للشعب المصري عن صفقة سيئة السمعة أتي بها من أسكتلندا ودفع فيها ملايين الجنيهات لتخرج بعد أشهر قليلة لتسيء إلي النادي. أخيرا.. لن يستقيل محمود طاهر رئيس النادي المعين وهو الرجل الذي لم يرفض التعيين, ولكن ستظل واقعة سليماني كوليبالي وصمة عار في جبين من وجد نفسه بقرار وزاري رئيسا للأهلي في يوم من الأيام.