أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أن المرأة تمثل اليوم4% من مجموع أفراد حفظ السلام البالغ عددهم125 ألفا تقريبا, وتمثل المرأة قرابة30 في المائة من الموظفين المدنيين الدوليين, مشيرة إلي أن المرأة تجنح دائما للسلام والاستقرار علي عكس الرجال الذين يجنحون للحرب واستخدام السلاح. وأكدت الدكتورة مايا خلال إلقائها أمس محاضرة في أكاديمية الشرطة استهدفت ضباط قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمسافرة إلي دارفور أن ضباط قوات حفظ السلام هم سفراء مصر في الخارج, وأن الضباط المصريين هم أكثر الضباط التزاما ونادرا ما تأتي ضدهم شكاوي. واستعرضت الدكتورة مايا مرسي الاتفاقيات الدولية والقوانين التي تحافظ علي حقوق المرأة أثناء الصراعات والنزاعات وما بعد النزاع, وأهم قرارات مجلس الأمن حول المرأة والأمن والسلام. وأشارت الدكتورة مايا إلي أنه في عام2008 أصدر مجلس الأمن قرارا بأن استخدام العنف الجنسي ضد المرأة خلال النزاعات المسلحة يعد جريمة حرب, مشيرة إلي أن معظم ضحايا النزاعات المسلحة الراهنة من المدنيين حيث إن نحو70% من الضحايا كانت غالبيتهم من النساء والأطفال. وأكدت الدكتورة مايا أن المرأة تشكل جزءا من أسرة حفظ السلام فقد تركت أثرا إيجابيا علي بيئة حفظ السلام, سواء بدعمها لدور المرأة في بناء السلام أو في حماية حقوق المرأة, مشيرة إلي أن النساء أثبتن أن باستطاعتهن القيام بنفس الأدوار, وعلي نفس المستوي مثل نظرائهن من الرجال في جميع مجالات حفظ السلام.