أعلنت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة عن إطلاق مبادرة تحت عنوان كل سيدات مصر في خدمة الوطنمن أجل الاستعانة بالسيدات في الملف الدعوي بأن ينزلن إلي الأرض لغرس قيم قبول الآخر والتعايش السلمي, بالتعاون مع الداعيات من وزارة الأوقاف والخادمات من الكنائس الثلاث. وقالت خلال المؤتمر الذي نظمه المجلس أمس معا في خدمة الوطن إن اللقاء يحمل عدة رسائل منها الإنسانية واحترام الآخر وعدم التعدي علي حرية الآخرين.. ووصفتها برسالة هدفها إبراز الإنسانية داخل المواطن والمواطنة المصرية, مؤكدة أنهتم الاتفاق علي أن المرأة هي قاطرة التنمية والاهتمام بالمرأة وشئونها يسهم في التنمية ويصب في مصلحة الأمن القومي, كما أن وجود الواعظات جنبا إلي جنب بجوار الراهبات هام جدا لخدمة قضايا المجتمع ويكمل بعض. وعرضت الواعظات وخادمات الكنيسة الأدوار المجتمعية العديدة اللاتي يقمن بها لخدمة المجتمع كماأكدن أن العمل الدعوي نسيج واحد يهدف الي خدمة الوطن, وشددن علي أن الدين معاملة, وأن المسلم والمسيحي يد واحدة وأن الدين لله والوطن الجميع وهو ما نسعي إلي ترسيخه وهذه هي رسالتنا. وطالبن أن يخرج قانون الأحوال الشخصية من خلال الاستعانه بخبرات مختلفة, وأن يراعي الأطفال من أمهات مسلمات ومسيحيات, ومراعاة مصلحة جميع أطراف الأسرة, كما أكدن أهمية تطوير التعليم لإيجاد جيل جديد علي قدر من الوعي من خلال التأكيد علي احترام الاديان وتقبل الآخر, وأهمية محو الامية الاقتصادية. كما أكدت نشوي الحوفي عضوة المجلس القومي للمرأة أهمية الاعلام والتعليم في غرس قيم التسامح والاخاء وقبول الآخر, وطالبت الحاضرات تعليم أبنائهن أن الدين لله, وخاطبتهن قائلة: أنتن تستطعن بناء مصر بالعمل والانتاج, واختتمت كلمتها أن مصر أم الدنيا.