لم تسلم المستشفيات من أعمال البلطجة فلم تشفع الام المرضي في أبعاد البلطجية بعيدا عن محراب دور العلاج حتي وصل الحال لرفض استقبال المرضي والتخفيف عنهم وانطلقت صرخات الإنقاذ للزود عن المستشفيات لتواصل تقديم رسالتها ولم تكد تنتهي أزمة البلطجة علي المستشفيات حتي بدأت أزمة بحث العاملين في القطاع الصحي عن حقوقهم حيث اعلان الأطباء عن اضراب مفتوح مع استمرار العمل في أقسام الطواريء والرعاية المركزة والغسيل الكلوي والحضانات والاستقبال للحصول علي مطالبهم والضغط علي الحكومة من أجلها في سبيل الارتقاء بالمنظومة الصحية بكاملها وبما ينعكس علي أداء العاملين ورعاية المرضي. وقائع البلطجة شهدت حوادث اعتداء خطيرة علي المستشفيات كان من بينها ما كان بغرض السلب والنهب والتخريب ومستشفي قصر العيني التعليمي والدمرداش التعليمي التي وصلت إلي حد اختطاف أحد الأطباء لتوقيع الكشف علي مصاب في حادثة. أما مستشفي شبرا العام فقد تعرض هو الأخر لعملية اقتحام من اقارب أحد ضحايا حوادث البلطجة والذي لقي مصرعه علي خلفية إطلاق رصاص عليه من مسدس خرطوش قبل نحو الشهر كما تكررت هذه الواقعة منذ أيام في مستشفي المطرية التعليمي حيث فوجيء الموجودون بالمستشفي بهجوم كاسح من جميع جهاته من جانب مئات البلطجية الذين تسلحوا بالأسلحة البيضاء والنارية, ودمروا أبواب المستشفي وانتشروا في طوابقه وطرقاته وعنابره بحثا عن أحد المصابين الذي تم نقله إلي المستشفي متأثرا بجراحه جراء مشاجرة كبيرة وقعت بمنطقة الليمون بالمطرية واستمرت الواقعة لأكثر من4 ساعات. كما تعرض مستشفي رفح المركزي بمحافظة شمال سيناء للسرقة من قبل مجهولين وتم اخطار الأجهزة المعنية بقيام مجموعة من الأفراد بسرقة الكابلات الكهربائية ومواتير رفع المياه والبوابة الحديدية الخارجية. كما شهدت مستشفيات أم المصريين وأحمد ماهر وبور فؤاد منذ أسبوع اعتداءات من قبل أهالي المرضي لإجبار المستشفي علي استقبال المصابين وعلاجهم علي الفور فضلا عن تكرار الاعتداءات في كثير من المستشفيات في محافظات مصر.