استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء نظيره الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض في أول لقاء بينهما بهدف محاولة إحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية. وبعد شهرين ونصف شهر من زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو, كان ترامب في استقبال عباس لدي نزوله من السيارة. وأكد ترامب, أن زيارة( أبو مازن) وتواجده في البيت الأبيض تعد بداية لتوقيع اتفاقية مع الإسرائيليين نحو السلام. وقال ترامب في مستهل لقائهما في المكتب البيضاوي آمل بان يحصل شيء رائع بين الفلسطينيين واسرائيل. وأبدي ترامب ثقته بإمكان التوصل إلي اتفاق سلام وقال عقب الاجتماع نريد ارساء السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وسنحقق ذلك من دون ان يتطرق الي كيفية انجاز هذا الامر. وألقي عباس كلمة مقتضبة كرر فيها تمسكه بحل الدولتين وأمل بتحقيق معاهدة سلام تاريخية في عهد ترامب. وقال مخاطبا الرئيس الامريكي لديكم الارادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح, وسنكون شركاء حقيقيين لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية. واضاف عباس نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال, ويجب أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطين كما نحن نعترف بدولة اسرائيل. واذ اعتبر انه وسيط وحكم ومسهل لعملية ستقود إلي السلام, شدد ترامب علي ان الفشل المتكرر في الماضي لا يعني بالضرورة ان المهمة مستحيلة. واضاف في حياتي, سمعت دائما ان الاتفاق الاصعب الذي يمكن التوصل اليه هو علي الارجح بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لنر إذا كنا قادرين علي تكذيب هذا التأكيد.