هروب اللاعبين والبحث عن جنسية أخري يلعبون باسمها أزمة حقيقية تواجه اتحاد المصارعة برئاسة حسن الحداد في ظل اتجاه عدد كبير من لاعبي المنتخب الوطني إلي السفر إلي دول أخري وتمثلت الضربة الموجعة في عزم هيثم فهمي وإياد إبراهيم وحمدي عبدالوهاب لاعبي المنتخب الوطني علي الحصول علي الجنسية بعد ان قام الثلاثي بمغادرة البلاد دون علم الاتحاد وسفرهم إلي امريكا من أجل الانضمام إلي احد الفرق هناك قبل اللجوء إلي التجنيس واللعب باسم الولاياتالمتحدةالأمريكية في البطولات الدولية المختلفة. الازمة القت بظلالها داخل الاتحاد وأثارت غضب مجلس الحداد والذي اتخذ قرارا باللجوء إلي الاتحاد الدولي للعبة وتقديم شكوي رسمية ضد اللاعبين الذين غادروا البلاد دون علم الاتحاد بجانب محاولة منعهم من التجنيس والعودة مرة أخري إلي المنتخب الوطني. ولم يكن هروب اللاعبين الثلاثة هو الأول من نوعه داخل جدران المصارعة فقبل عام قرر طارق عبدالسلام لاعب المنتخب الوطني الذهاب إلي بلغاريا واللعب باسمها في مختلف البطولات العالمية في ظل حالة التخبط والإهمال الكبير الذي يلقاه اللاعبون من اتحاد اللعبة في مصر بجانب عدم وجود نظام احترافي كامل داخل الاتحادات بالاضافة الي الأزمات المتتالية والانقسامات بين أعضاء مجلس إدارته.