بسبب نقص الاعتمادات المالية لاستكمال إنشاء ترعة اتحاد الشافعي بالصالحية( فتحة32) والتابعة لهيئة التعمير والتنمية الزراعية, أصبح أكثر من5 آلاف فدان بالصالحية مهددة بالبوار. عقب توقف العمل بالترعة منذ عام2005, وحتي الآن لم يتحرك أحد من مسئولي وزارتي الزراعة والري, بحسب قول الأهالي, لإنقاذ هذه الأراضي من كارثة تنتظرها, خاصة أن الترعة لا تحتاج سوي300 ألف جنيه فقط لاستكمالها. وقال المهندس أحمد الشافعي, أحد ملاك الأراضي, إن إنشاء ترعة الصالحية بدأ منذ عام2003 وتكلفت أعمال الحفر والتدبيش نحو5 ملايين جنيه لمسافة4,5 كيلومتر, بداية من ترعة الصالحية( فتحة32) من أجل توصيل مياه الري إلي الأراضي التي تروي بالمياه الجوفية. وأضاف: توقف العمل بالترعة منذ عام2005 رغم أنه لم يتبق سوي180 مترا لتركيب المواسير وإنقاذ أكثر من5 آلاف فدان من الأراضي الزراعية من البوار, خاصة في ظل ارتفاع نسبة الملوحة بالأرض, مما أدي إلي جفافها. وتساءل: لماذا لم تتحرك وزارتا الزراعة والري لإنقاذ تلك الأراضي؟.. ولمصلحة من إهدار5 ملايين جنيه في حفر وتدبيش الترعة دون استكمال تلك الأعمال التي تحتاج إلي مبلغ زهيد لا يتجاوز300 ألف جنيه؟ وقال محمد إمام نويرة, من الملاك: الصالحية القديمة تعد من أجود الأراضي الزراعية التي تسهم في توفير كميات كبيرة من المحاصيل الغذائية, ورغم ذلك فإنها تعاني تجاهل المسئولين وعدم الالتفات إلي المشكلات الكثيرة الموجودة بها. وأضاف: إلي جانب إهمال ترعة الصالحية وعدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمالها وطالب نويرة بتدخل وزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبوحديد, ووزير الري الدكتور حسين العطفي لإنقاذ5 آلاف من البوار حفاظا علي الاقتصاد الزراعي, ورغبة في توفير كميات ليست قليلة من المحاصيل التي تنتجها هذه الأراضي.