تعلم حسام الشهير بلقبالرويضي فنون الاتجار بالمخدرات علي يد والده الهارب من حكم بالمؤبد منذ نحو12 عاما حتي الآن وتخصص في بيع الهيروين الخام في وكر السحر والجمال الذي يقع علي مشارف مدينه العاشر من رمضان يستقبل داخله عملاءه الوافدين من محافظات القناة والشرقية والقاهرة الكبري لكي يوفر لهم احتياجاتهم اللازمة من البودرة بأسعار أقل من مثيلتها في أماكن أخري. حيث يجلب عن طريق المصادر السرية في شمال سيناء التي يتعامل معها في عملية أمداده بالهيروين بواسطة أشخاص يتم تجنيدهم من الرجال والسيدات أخفاء هذا المخدر أثناء عبورهم للمجري الملاحي لقناة السويس وتسليم له وحقق أرباحا مالية طائلة أدخر جزء منها بأسماء المقربين إليه والآخر للصرف علي ملذاته الشخصية واستغل خلو صحيفته الجنائية في توسيع دائرة نشاطه وزيادة معاملاته في تجارة الكيف حتي أصبح من تجار الكيف المشهورين بالرغم من صغر عمره وقد حرص علي شراء بندقية آلية للاحتفاظ بها واستخدامها في مواجهة الحملات الشرطية التي تداهم منطقة تواجده بين الحين والأخر في محاوله لاستهدافه وآخرين من رفاقه الذين يتواجدون بجواره أثناء عملية طرحة الهيروين لزبائنه وسبق له أن تبادل أطلاق النار مع الأجهزة الأمنية مرات كثيرة وفر هاربا بعد تضيق الخناق عليه ثم ما يلبث أن يعود مرة أخري لمزاوله عملية بيع البودرة ونظرا لخطورته الشديدة وضعته مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية علي قائمه المطلوب سرعه القبض عليهم وتمكن رجال مباحث الإسماعيلية عقب مجهودات مضنية من البحث والتحري الوصول للمتهم والإمساك به متلبسا وبحوزته كميات من الهيروين وسلاح آلي وذخيرة وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء عصام سعد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قد عقد اجتماعا تنسيقيا مع اللواء إبراهيم سلامة مدير إدارة البحث لفحص المعلومات الواردة إليهما بشأن وجود بؤر ثابتة ومتحركة يزاول من خلالها بيع المواد المخدرة ويتردد عليها تجار الكيف الراغبين في شراء أصنافها المختلفة من الهيروين والحشيش والأفيون والبانجو والبرشام. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد عربان رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد محمد طلعت رئيس فرع غرب والمقدم محمد ثروت رئيس مباحث مركز التل الكبير ومعاونيه النقباء سليمان عيسي وأحمد قاعود ومحمد فؤاد وأحمد هنداوي وماجد أسامة ودلت تحرياتهم أن المدعو حسام الشهير بلقب الرويضي-21 سنه- عاطل- ليس له معلومات جنائية أستغل علاقة والده تاجر المخدرات في التواصل مع المصادر السرية لكي توفر له الحصص المختلفة من الهيروين الخام الذي يجلبونه من شمال سيناء تمهيدا لفتح سوق جديد له في وكر السحر والجمال ملاذ المدمنين من جميع محافظات الجمهورية وأضافت التحريات أن المتهم يتمتع بالحيطة والحذر في تعاملاته مع عملاءه وتحركاته ذهابا وعودة ما بين منزله في منطقة وادي الملاك وموقع ترويجه للبودرة حيث يفضل دوما الاحتفاظ بالسلاح إلي ويضعه خلف ظهره أثناء استقلاله الدراجة البخارية لاستخدامه في أي وقت عندما يشعر بالخطر من حوله وأشار التحريات ألي أن الرويضي يستعد لطرح كميات وفيرة من البودرة بالتزامن مع قدوم احتفالات أعياد الربيع التي ينشط فيها عملية بيع وشراء هذا المخدر ويرتفع سعره ليحقق للتجار الكيف أرباحا مالية لا بأس بها وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط وكر الرويضي بدعم ومساندة من رجال الشرطة السرين وعندما حانت ساعة الصفر توجهوا إلية بملابسهم المدنية وأوهموه برغبتهم الحصول علي كميات من الهيروين سال لعابه وفرح من قلبه وقام بتسليمهم ربع كيلو بودرة خام وقتها كشفوا عن هويتهم وأصيب المتهم بخيبة أمل وحصره من فرط المفاجأة وأستسلم لهم ومنحهم بندقيته الآلية التي يحتفظ بها وتم اصطحابه وسط حراسه أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وبمواجهته بما أسفرت عن واقعه الضبط والتحريات اعترف حيازته للمضبوطات والاتجار في الهيروين وأرشد عن مصادره السرية الموجودة حالية كوعة رمسيس التي تقع بين العاشر من رمضان وأبو حماد شرقية وتحرر المحضر بأقواله وبعرضه علي أحمد البوشي وكيل النيابة العامة باشر التحقيق معه تحت أشراف توفيق محمد رئيس نيابة التل الكبير الذي أمر بحبسه4 أيام علي ذمه الحقيق.