وتستمر الثورة بجمعة جديدة اتفقت عليها قوي وطنية وشعبية من خلال تنظيم مليونية اليوم تحت مسمي جمعة الوحدة الوطنية وامن الوطن ترفع خلالها شعارات الوحدة ومواجهة جميع دعاوي العبث بمصير المصريين ومكتسبات ثورتهم. وتبدأ المليونية بقداس للمسيحيين المشاركين في ميدان التحرير ثم صلاة الجمعة للمسلمين وما بينهما وحدة قادرة علي مواجهة فلول الفساد وتنتهي بكلمات لمرموز العمل الوطني مع تأكيدات استبقت بها اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة امس بأنه لانية للاعتصام او المبيت في ميدان التحرير. وترفع المليونية مطالبات بتقديم المتسببين في احداث الفتنة بامبابة إلي المحاكمة العاجلة ومحاكمة باقي رموز وفلول الحزب الوطني المنحل وحل المجالس المحلية وتطبيق القانون بكل حزم وقوة علي الجميع دون تمييز. ويدعو منظمو المليونية إلي اقالة عدد من الوزراء والمحافظين الحاليين الذين وصفوهم بالتبعية للنظام البائد والافراج الفوري عن المعتقلين. في غضون ذلك دعا اتحاد شباب ماسبيرو المنظم لاعتصام الاقباط امام مبني التليفزيون إلي مظاهرة مليونية في حين واصلوا اعتصامهم لليوم الخامس علي التوالي امس وقال رامي كامل عضو الاتحاد ان مطالب المعتصمين والمظاهرة المليونية تتمثل في تقديم المحرضين في احداث امبابة للمحاكمة واعادة التحقيق في احداث المقطم وقرية صول واطفيح مشيرا إلي ترحيب المعتصمين بقرار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بإعادة فتح الكنائس المغلقة. من ناحية اخري اكد اتحاد شباب الثورة ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وقوية ضد من يثبت انه من مثيري الفتنة الطائفية أو المحرضين عليها ودعا الاتحاد إلي ضرورة وسرعة اصدار قانون لتحرير العنف الطائفي ووضع عقوبات رادعة لمواجهة اي اعتداء علي المعتقدات والممتلكات الدينية وضع استخدام دور العبادة في الاغراض السياسية.