قام وفد من أئمة الأوقاف والواعظات بزيارة مصابي تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية بمعهد ناصر وبعض المستشفيات وذلك دعما لهم وللتأكيد علي النسيج الوطني الواحد وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي. وقالت الواعظات في حديثهن مصابين, إنهم أخوة, ولن يسمحوا لأي منظمة إرهابية أن تنال من مصر أو التفرقة بيننا. وأوضحت الدكتورة نيفين مختار احدي الواعظات أن الزيارة تأتي في اطار التأكيد علي أن الدين الاسلامي يرفض تماما القتل والتدمير وترويع الآمنين مشيرة الي أن الوفد ضم بعض الشخصيات من الكنيسة. وشددت علي أن حماية الكنائس كحماية المساجد وحماية قاصديها قائلة اننا شركاء في الوطن والمصير سنعمل علي اقتلاع الارهاب الغاشم من جذوره. وأضافت أن هناك توجيهات من الدكتور محمد مختار جمعة والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بنزول الواعظات الي أرض الواقع والالتحام بالجمهور لتصحيح المفاهيم المغلوطة خاصة لدي السيدات خاصة أن الجماعات المتطرفة تعمل علي استهداف السيدات, مشددة علي أنه خلال عملها بالمساجد وجدت أن هناك معلومات تحتاج الي تصحيح لدي العديد من السيدات. وذكرت أن هناك برتوكولا بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة لتنظيم قوافل دعوية للقري ونجوع مصر في اطار خطة تجديد الخطاب الديني لاستهداف السيدات وتوعيتهن بحقيقة الدين الاسلامي الوسطي المعتدل.