أكد الرئيس السوداني عمر البشير, والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي تضامن السودان والسعودية حكومة وشعبا مع مصر في مواجهة الإرهاب ومخططاته التي تهدف إلي النيل من مقدرات الأمة العربية. جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس من الرئيس السوداني عمر البشير وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأعرب الرئيس البشير خلال الاتصال عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية, مؤكدا تضامن السودان حكومة وشعبا مع مصر في ضوء ما يجمع بين البلدين من تاريخ مشترك ووحدة المصير. وقد عبر الرئيس السيسي عن خالص شكره وتقديره للرئيس السوداني, مشيرا إلي اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمعها بالسودان الشقيق, ومؤكدا أهمية تكاتف الدول العربية ووقوفها صفا واحدا ضد الإرهاب ومخططاته التي تهدف إلي النيل من مقدرات الأمة العربية. من جانبه, أكد سمو الأمير, محمد بن سلمان رفض المملكة وإدانتها الشديدة لهذه التفجيرات الإرهابية. وشدد ولي ولي العهد السعودي علي مساندة المملكة لمصر في كل إجراءاتها الرامية للحفاظ علي أمنها واستقرارها ضد قوي الإرهاب, معربا عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وقد أعرب الرئيس السيسي عن امتنانه لسمو الأمير محمد بن سلمان, مؤكدا عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين المصري والسعودي, وأهمية تعزيز تكاتفهما من أجل التصدي لجميع المخاطر والتحديات التي تواجههما.