تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والذي عبًر خلاله عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية أول أمس، مؤكداً رفض المملكة وإدانتها الشديدة لهذه التفجيرات الإرهابية. وشدد ولي ولي العهد السعودي على مساندة المملكة لمصر في كافة إجراءاتها الرامية للحفاظ على أمنها واستقرارها ضد قوى الإرهاب.وقد أعرب السيد الرئيس عن امتنانه الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين المصرى والسعودى، وأهمية تعزيز تكاتفهما من أجل التصدي لكافة المخاطر والتحديات التي تواجههما. كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، والذي أعرب خلاله عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية أول أمس، مؤكداً تضامن السودان حكومة وشعباً مع مصر في ضوء ما يجمع بين البلدين من تاريخ مشترك ووحدة المصير..و أعرب الرئيس عن خالص شكره وتقديره للرئيس السوداني، مشيراً إلى اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمعها بالسودان الشقيق، ومؤكداً أهمية تكاتف الدول العربية ووقوفها صفاً واحداً ضد الإرهاب ومخططاته التي تهدف إلى النيل من مقدرات الأمة العربية. و تلقى الرئيس اتصالاً هاتفياً من أليكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني، الذي قدم خالص تعازيه في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضي، مؤكداً وقوف اليونان شعباً وحكومة بجانب مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب. ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره العميق لموقف رئيس الوزراء والشعب اليوناني الصديق، مشيراً إلى تكاتف جميع المصريين ووقوفهم صفاً واحداً ضد الإرهاب الذي بات يمثل خطراً داهماً على العالم بأسره، ومؤكداً ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للوقوف بحزم في مواجهة الإرهاب والتصدي لما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية