بالمستندات‏:‏ وثائق إسلام عبير وتغيير اسمها وزواجها

تواصل اجهزة الأمن تحقيقاتها مع شخص يدعي الشيخ جمال وهو تاجر عطارة بقويسنا وتبين أنه قدم أوراق الدعوي للمحامي‏..‏ وكشفت أوراق حصل الأهرام المسائي عليها عن ان عبير طلعت فخري بطلة واقعة فتنة امبابة عرضت علي زوجها أيمن جمال فتحي فهمي الدخول في الإسلام إلا أنه رفض وبعدها فشلت في اقناعه بالدخول في الإسلام فأقامت دعوي فسخ عقد زواج لاختلاف الدين
طبقا لنص المادة‏49‏ من قانون الأحوال الشخصية في الفسخ والذي ينص علي أنه إذا اسلمت الزوجة وامتنع زوجها عن الدخول في الإسلام فسخ نكاحها فإذا اسلم اثناء العدة جاز لهما الترجيح ويتوقف الفسخ في جميع الاحوال علي حكم المحكمة طبقا لنص المادة‏144‏ من قانون الاحوال الشخصية علي انه في جميع الاحوال لا يجوز البحث في صدق من يعلن إسلامه ولا في الباعث علي اعتناق الإسلام وطبقا لاحكام الشريعة الإسلامية فانه لا يجوز الجمع بين زوج مسيحي وزوجة مسلمة وهذا ما نصت عليه عريضة الدعوي المقامة امام محكمة الأسرة بقويسنا‏.‏
وحسبما تضمنت عريضة الدعوي فان عبير طلعت أكدت أنها تزوجت بالعقد الشرعي المؤرخ‏6‏ ديسمبر‏2006‏ ودخل بها وعاشرها معاشرة الازواج وهي تعتنق الدين المسيحي وبتاريخ‏23‏ سبتمبر‏2010‏ اعتنقت الدين الإسلامي وتم تغيير اسمها من عبير طلعت فخري غالي إلي اسماء محمد أحمد إبراهيم وتغيير الديانة من مسيحية إلي مسلمة بموجب اشهار الإسلام الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف لجنة الفتوي وتم تصحيح الاسم والديانة بمصلحة الاحوال المدنية بقرار اللجنة رقم‏9431‏ بتاريخ‏23‏ ديسمبر‏2010‏ وهو ما جعلها مسلمة الأمر الذي معه تستحيل العشرة بين الزوجين‏.‏
وحصل الأهرام المسائي علي صورة من شهادة مجمع البحوث الإسلامية لجنة الفتوي التي قامت باشهار إسلام عبير كما حصل الأهرام المسائي علي صورة قيد الزواج الخاصة ببطلة فتنة امبابة عبير وكذلك صورة من تصحيح وتثبيت وابطال قيد وتغيير الاسم‏.‏
كما تجري اجهزة البحث تحقيقات موسعة حول كيفية ظهور عبير علي المواقع الالكترونية ومازالت القضية تعج بالكثير من المفاجآت والملابسات التي تحاول اجهزة البحث كشفها‏.‏