كشف مصدر أمني رفيع المستوي خطة العناصر الإرهابية للتفجيرين اللذين حدثا بطنطا والإسكندرية; حيث أكد المصدر أن رجال الأمن الوطني كشفوا أن مجموعة مكونة من نحو11 عنصرا إرهابيا تلقوا تدريبات مكثفة في صحراء سيناء لمدة شهرين وانتقلوا إلي محافظة البحيرة واختبأوا في مزرعة في مركز الدلنجات. وأكد المصدر أن المهمة الرئيسية للعناصر الإرهابية كانت تهدف لاغتيال البابا تواضروس وأن المتهمين تلقوا دعما ماديا من دول خارجية وأن معلومات وردت للأجهزة الأمنية بوجود تحركات مريبة لأشخاص غير مألوفين بسيارات غريبة بمركز النوبارية في محافظة البحيرة وعلي الفور قامت قوات الأمن بتمشيط عدد كبير من المزارع ولم يتم العثور علي أحد. وأوضح المصدر أن رجال الأمن الوطني بوزارة الداخلية استطاعوا التوصل لاختباء العناصر الإرهابية داخل مزرعة بمركز الدلنجات وتم تقنين الإجراءات ومداهمة المزرعة مما أسفر عن مصرع اثنين وضبط5 آخرين بعد تبادل لإطلاق النار بين رجال الشرطة والمتهمين, وعثر. وأشار المصدر إلي أن المتهمين خططوا لتجهيز3 سيارات مفخخة لوضعها في أماكن متفرقة ولكن رجال الشرطة عندما اقتحموا المزرعة بالبحيرة أحبطوا مخطط العناصر الإرهابية بإعداد وتجهيز السيارات المفخخة التي كانوا يريدون وضعها في أماكن متفرقة تبعد كثيرا عن الكنائس في الإسكندرية لإعلان حالة الاستنفار الأمني بالإسكندرية, حتي يشغلوا رجال الشرطة ويستطيعيوا الدخول إلي الكنائس لتفجيرها من الداخل مما اضطر باقي المتهمين لاستخدام أحزمة ناسفة. وأوضح المصدر أن يقظة رجال الشرطة بالإسكندرية لم تمكن الإرهابي الآخر من تنفيذ الجزء الرئيسي من المخطط بدخوله للكنيسة التي كان يتواجد بها البابا تواضروس والذي غادر الكنيسة قبل التفجير ب40 دقيقة وموكبه مؤمن جيدا ب8 سيارات حراسة خاصة بجانب سيارته الخاصة المضادة للرصاص و3 سيارات من قوة حراسة الأمن العام وسيارة تابعة للقوات الخاصة للشرطة وسيارة تعطيل شبكة الإنترنت والاتصال الموضعي. في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية مساء أمس مقتل7 عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابي وذلك خلال مداهمات أمنية بمحافظة أسيوط. (التفاصيل ص3)