أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن ترحيبه بزيارة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان لمصر المقررة يومي28 و29 أبريل الجاري. وقال في عظته الأسبوعية التي ألقاها مساء أمس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون إننا نرحب باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكل الهيئات القبطية بالبابا فرانسيس الذي يزور مصر أواخر الشهر الجاري في زيارة تاريخية بناء علي دعوات كثيرة في مقدمتها دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي زيارة مباركة نرجو لها النجاح. وأضاف البابا الزيارة الأولي بين الكنيستين كانت في مايو1973 وقام بها البابا الراحل شنودة الثالث ورد البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان في عام2000 أي بعدها ب27 عاما. وأشار إلي أنه حرص علي أن تكون الفاتيكان هي أول زيارة خارجية له عقب اعتلائه الكرسي البابوي وزارها في10 مايو2013 في نفس تاريخ زيارة البابا شنودة وكانت بعد شهرين من تنصيب البابا فرانسيس والآن يرد بابا الفاتيكان الزيارة وهو ما يعكس التقدير الشديد لمصر. وأوضح أن الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تحتفلان في10 مايو من كل عام بيوم المحبة الأخوية في تذكار لزيارته وزيارة البابا شنودة للفاتيكان. وأشار البابا إلي أن الكنيسة انتهت أمس من طقس إعداد زيت الميرون المقدس وزيت الغيلالون وهو طقس مهم في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية ويحدث للمرة39 في تاريخها, مشيدا بالمشاركة الواسعة للمطارنة والأساقفة في هذه المناسبة. وأعلن البابا تواضروس توقف عظته الأسبوعية لعدة أسابيع بسبب الاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد وسفره للخارج بعد عيد القيامة.