لم يكن له شبيه في سلوكه بين إخوته أو أصدقائه وكان دائم الخلاف مع والديه حتي تسرب من التعليم في مرحلة الثانوي الصناعي التي تعلم خلالها تعاطي المواد المخدرة ومصاحبة أصدقاء السوء. واصل حسام تعاطيه للمواد المخدرة حتي أدمنها وعجز عن توفير المال اللازم لشرائها ففكر في السرقة كي يوفر احتياجاته وتعددت جرائمه حتي أصبحت صحيفة حالته الجنائية شاهدة علي إدانته في7 قضايا سرقة, وما أن تعددت البلاغات بجرائم السرقة بقسم شرطة الساحل حتي كان من بين المتهمين في ارتكاب العديد منها وسقط في يد أجهزة الأمن معترفا بجرائمه. كانت معلومات قد وردت لضباط مباحث قسم شرطة الساحل مفادها أن المدعو حسام صلاح احمد45 سنة عاطل ومقيم بالمطرية والسابق اتهامه في7 قضايا آخرها سرقة مسكن وراء ارتكاب العديد من وقائع سرقات المساكن بدائرة القسم بأسلوب المفتاح المصطنع. بعرض المعلومات علي اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هشام لطفي نائب مدير المباحث و باشره العميد أحمد خيري رئيس مباحث قطاع الشمال ضم ضباط مباحث القطاع للتأكد من صحة المعلومات الواردة والقبض علي المتهم. بإجراء التحريات التي ترأسها المقدم علاء خلف الله رئيس مباحث الساحل تبين صحة ما ورد من معلومات وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه وبحوزته حقيبة بداخلها كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت36 جراما و90 مفتاحا مصطنعا و2 مفك و زرادية وسلاح ابيض مطواة و2 ساعة يد رجالي و3 أقلام مختلفة الأنواع و تعليقه مدون عليها آية قرآنية. بمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيدها واعترف أمام العميد علي نور الدين رئيس مباحث فرقة الزيتون بحيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطي وباقي المضبوطات حيازته من متحصلات حوادث سرقة. بتطوير مناقشته اعترف بارتكاب7 حوادث سرقات مساكن بذات الأسلوب وتم بإرشاده ضبط جميع أجهزة الكمبيوتر وشاشات التليفزيون المستولي عليها لدي عميليه سيئي النية وهما كل من وليد إمام مدبولي40 سنة صاحب محل واحمد فتحي إبراهيم40 سنة. وأقر بإنفاقه المبالغ المالية علي متطلباته الشخصية وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا علي المضبوطات واتهموه بالسرقة. تم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهم إلي النيابة لمباشرة التحقيقات.