المصري يطلب استكمال الدوري في بورسعيد

طالبت قطاعات كبيرة في بورسعيد مجلس إدارة المصري بسرعة التحرك لاستكمال باقي مباريات الفريق الأول لكرة القدم بالدوري الممتاز في بورسعيد بعد واقعة تعدي قوات الأمن علي الجماهير التي صاحبت الفريق إلي ستاد برج العرب في مباراة المصري ومصر المقاصة.
واشتعلت قضية اللعب في بورسعيد علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك, وسط مطالبات بالتحقيق في تعدي رجال الأمن في ستاد برج العرب علي أبناء بورسعيد ومعاقبة من قام بالاعتداء, مشيرين إلي أنه اعتداء علي حرية أشخاص ومشجعين. فيما طالب المشجعون المعتدي عليهم, بتحرك مجلس إدارة النادي المصري, لأن هذا التعدي يعتبر إهانة لمجلس المصري الذي لم يحرك ساكنا.
من ناحية أخري,وفي أول مران للمصري, وجه حسام حسن الخطاب للاعبيه, قائلا: لست حزينا علي الهزيمة, فهي واردة لأي فريق, مؤكدا للاعبيه أنهم بذلوا جهودا جبارة خلال اللقاء ولكن كانت هناك حلقة مفقودة بينكم يجب تصحيحها في أقرب وقت وأمامنا مباراة مهمة يوم2 إبريل القادم أمام إنبي ولا نريد أن نفقد مزيدا من النقاط قد نكون في حاجة شديدة إلي نقطة واحدة منها في نهاية الدوري.
وكشف حسام للاعبيه عن أننا نلعب من أجل كيان كبير اسمه النادي المصري وجمهور يحرك الصخر تنسال دموعه عند الهزيمة ويتعكر مزاجهم بشكل كبير ونحن نلعب من أجل مدينة تعشق كرة القدم وإذا لم ننتبه للقادمين من خلفنا فسنجد أنفسنا في دوامة كبيرة ونحن مقبلون علي كتابة تاريخ جديد وفي مباراة مهمة أمام كمبالا سيتي الأوغندي.
ومدح لاعبيه, مجددا بأنهم أفضل فريق في مصر والهزيمة واردة وأعلم أنكم كنتم تريدون الفوز وإحراز الأهداف.
وقال المدير الفني للمصري للاعبين, إذا كنتم تريدون مواصلة الانتصارات فأنتم قادرون علي ذلك فنحن كجهاز فني لا نلعب ولا نسدد, وفور سماع اللاعبين كلمات حسام حسن تأثر بها اللاعبون, وبادر أسامة عزب قائد الفريق بقوله, إننا سنبذل كل جهودنا في المباريات القادمة.
وأضاف عزب, أن المسئولية تقع علينا ويجب تصحيح الوضع بالتكاتف ونسيان نتيجة مباراة المقاصة والعودة للانتصارات مرة أخري. وفور انتهاء المحاضرة أقبل اللاعبون علي المران بشكل جدي وأذابت كلمات حسام حسن الضغط النفسي الذي عاشوه مع أنفسهم واستمر المران لمدة ساعتين وسط حضور جماهيري كبير شجع اللاعبين من خارج الأسوار وهتف لهم وعلي أدائهم في مباراة المقاصة وتعالت الأصوات وسط عاصفة من التصفيق علي الأداء الذي قدموه بالرغم من الهزيمة.