وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    الدكتور أشرف غراب يكتب: حقوق الإنسان.. والادعاءات الزائفة    الهاني سليمان: فزنا على الزمالك رغم الغيابات.. ولعبنا جيدا بعد طرد حسام حسن    دمياط تستعد لاستقبال شم النسيم.. ورأس البر تتزين لاستقبال روادها    بعد خضوعه للعلاج ب «الكيماوي».. محمد عبده: "أنا بخير وفي مرحلة التعافي"    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    مجانا.. تقديم خدمات المبادرات الرئاسية بكنائس قنا خلال الأعياد    «لو منعناه هيتباع سوق سوداء».. «الصحة» تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رشاد بيومي نائب مرشد الإخوان‏:‏ مجلس شوري الجماعة لن يحل
نشر في الأهرام المسائي يوم 06 - 05 - 2011

قال الدكتور رشاد بيومي نائب المرشد العام بجماعة الإخوان المسلمين ان الأقباط تعرضوا لضغوط من النظام السابق لمنعهم من التنسيق مع الإخوان المسلمين‏.‏ وأضاف في حوار ل الأهرام المسائي أن حزب الحرية والعدالة الذي تسعي الجماعة لتأسيسة
بعد ثورة‏25‏ يناير سيستقل عن الجماعة في قراراته السياسية مؤكدا أنه لايمانع في أن يكون ثلث أعضاء هيئته العليا من الأقباط‏.‏
وأكد أنه لاوجود لفصيل اسمه شباب الإخوان مطالبا من وصفهم بالخفافيش بأن يرفعوا أيديهم عن هذه المسألة‏.‏
وأشار الي أن مجلس شوري الجماعة باق ولن يحل كما طالب البعض و لن تخصص مقاعد للمرأة به‏.‏
ورفض بيومي القول بأن دعوات ترشيح عبدالمنعم ابو الفتوح لرئاسة الجمهورية هي مناورة سياسية من الجماعة بعد إعلانها عدم مشاركتها في الانتخابات الرئاسية‏..‏ والي نص الحوار‏:‏
‏**‏ كيف سيتم الفصل بين الحزب السياسي الذي تسعي الجماعة لتأسيسه وجماعة الإخوان المسلمين؟
‏*‏ هناك قضية محورية وهي أن الناس يتحدثون أو أن السياسيين علي وجه الخصوص يقولون إن السياسة كذب وافتراء وتدليس والغاية تبرر الوسيلة ولذلك لابد أن يكون هناك فصل بين الدين والسياسة‏.‏
ونحن نريد أن نقدم للمجتمع صورة جديدة من العمل السياسي متمثلة في الحزب وهي إرساء القيم والفضائل وكل مايكون من شأنه إعلاء قيمة الانسان ولابد أن يتوفر في الحزب قيادة وإمكانات مختلفة وأن تكون له الحرية الكاملة في اتخاذ قراراته ورؤاه وتصوراته واتجاهاته ودور الجماعة أن تحدد هذه القيم في الحزب والتعامل مع اختيار المؤسسين الذين يمكن أن يكونوا أصحاب فكر متميز داخل الحزب وبعد ذلك نترك للحزب العمل السياسي بكل مقدراته ومقوماته وأشكاله ولن يكون للجماعة تدخل في أي شئ يخص الحزب
‏**‏ هل تعني أن الحزب سيمثل العمل السياسي والجماعة تتولي الجانب الدعوي فقط؟
‏*‏ لا‏...‏الجماعة هيئة إسلامية شاملة ومن ضمن العمل الدعوي العمل السياسي فالإسلام دين ودنيا وعمل للدنيا والآخرة والعمل في الدنيا هو العمل بكل مشتملاته والسياسة جزء منه وبالتالي فإننا عندما نتكلم عن العمل السياسي يختلف الأمر عن العمل الحزبي‏,‏ فللعمل الحزبي شأنه الخاص في حين أن العمل السياسي يختلف عن العمل الحزبي‏,‏ فالعمل الحزبي له شأنه الخاص في حين أن العمل السياسي هو أن تكون للجماعة رؤية وتوجه وفكر خاص بها‏.‏
‏**‏ معني ذلك أن الجماعة مستمرة في عملها ونشاطها بعيدا تماما عن الحزب؟
‏*‏ نعم فالناس تتصور أن العمل الإسلامي أو الدعوي يكون داخل المسجد أو الكنيسة وهذا خطأ تماما‏,‏ فالإسلام يعالج كل أمور الدنيا
‏**‏ هل سيأخذ الحزب مواقف مختلفة عن الجماعة في القضايا السياسية؟
‏*‏ لا‏..‏ليس الي هذه الدرجة ولكن الخلاف وارد في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي ويحدث لدينا فأثناء مناقشة العديد من القضايا داخل مكتب الإرشاد توجد اختلافات في الآراء وفي النهاية الأغلبية هي التي تفوز‏.‏
وهل يمكن أن ينفصل مجلس شوري الجماعة ومكتب الإرشاد عن الحزب بمعني أنهم لن يتدخلوا في شئونه ومواقفه؟
‏*‏طبعا
‏**‏ نجيب ساويرس رجل الأعمال أعلن أنه ليس مع ترشيح قبطي لرئاسة الجمهورية وأنه لايمانع من ترشيح شخص له ميول إخوانية لرئاسة الجمهورية فهل ستسمحون لقبطي برئاسة حزب الإخوان أو أن ينضم الأقباط للهيئة العليا لحزب الإخوان؟
‏*‏ لن نرشح أحدا ولكن هناك جمعية عمومية سوف يكون لها حق اختيار من تراه مناسبا لرئاسة الحزب‏.‏
‏**‏ حتي لو كان قبطيا؟
لا أمانع‏,‏ فالحزب مفتوح للجميع وسوف يكون بالانتخاب
‏**‏ هل يمانع الإخوان ان يكون ثلث أعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة من الأقباط؟
‏*‏ لايوجد مانع فالإمام حسن البنا كان له مستشاران مسيحيان وهما اصطفان باسيلي كمال اخنوخ وكان مكرم عبيد تربطه علاقة قوية بالبنا وهو الوفدي الوحيد الذي سمح له بالعزاء في الإمام حسن البنا‏.‏
والتاريخ يؤكد أن الذي حرر الكنيسة الأرثوذكسية من قهر الرومان هو عمرو بن العاص وكان الأنبا بنيامين لايستطيع دخول الكنيسة‏.‏
‏**‏ ما هي طبيعة العلاقة بين الإخوان والأقباط؟
‏*‏ العلاقة لم تتغير والذي حدث خلال المرحلة الأخيرة ان النظام السابق كان يستخدم الإخوان لإثارة الشكوك داخل المسيحيين بان الأخوان سوف يعملون ويعملون‏.‏ والواقع يؤكد ان هذا ليس طبيعة الإخوان‏.‏
وأضيف انه في كل حفل او تجمع عام ندعو الإقباط للمشاركة فيه كما تعودنا وفي السابق كانوا يستجيبون ولكن يبدو ان المرحلة الأخيرة كانت هناك ضغوط سياسية تحول دون حضورهم‏.‏
فنحن لا نتغير وسنستمر في عهدنا فهم مواطنون لهم مالنا وعليهم ما علينا مثل أي فرد وهم أصحاب حق في كل شيء في البلد ولا يستطيع احد أن ينكر ذلك
‏**‏ شباب الأخوان عقدوا اكثر من مؤتمر خلال الفترة الأخيرة وكانت لهم مواقف مضادة للجماعة‏,‏ فما هو الموقف الآن؟
‏*‏ هذا غير صحيح‏,‏ فالمتقولون والذين يلعبون في الظلام دائما يحاولون وضع الأمور في غير موضعها ولكن الشباب طلبوا ان يقيموا مؤتمر فوافقنا علي الفور ولكن الخلاف كان في القضية التنسيقية بالنسبة للموعد ففي الوقت الذي التزم فيه الشباب بموعد عقد المؤتمر والتزموا ايضا مع المشاركين فيه لم يكن مكتب الارشاد انتهي من التنسيق للمؤتمر‏.‏
انا ضد فكرة او كلمة شباب فجميع الإخوان علي حد سواء الكبير والصغير يتحمل المسئولية والجميع يتسلم الراية من الذي يسبقة‏.‏
والمرشد العام التقي بالشباب علي فترات متعددة وسألهم من منكم يتحمل المسئولية ووجد ان جميعهم يتحمل مسئولية داخل الجماعة‏.‏
وبالتالي فليس لدينا فصيل منفرد اسمه الشباب وارجو من خفافيش الظلام ان يرفعوا ايديهم عن مثل هذه المسألة‏.‏
شبابنا بخير وتواصلنا معه جيد جدا وتحترم افكارهم فهم فاولادنا وموجودون في كل مكان وفي كل عمل ونشاط لهم واقع ومساحة طيبة وفي النهاية لأفضل هو الذي يتحمل المسئولية اهلا وسهلا به ومسألة السن مسألة ثانوية‏.‏
‏**‏ هل يمكن دراسة مطالب الشباب بحل مجلس شوري الجماعة وان تمثل المرأة بنسبة محددة داخله؟
‏*‏ مفيش حاجة اسمها حل مجلس الشوري خاصة ان مجلس شوري الجماعة انتخب علي مستوي عال من الديمقراطية والشفافية‏.‏
المرأة دائما محل اهتمام لدينا ولكن غالبا نستبعدها من مجالات العمل والنشاط وذلك لما كان يحدث من رجال الأمن الذين لم يكونوا يستحيون من اعتقال السيدات‏.‏
وعندما اتيحت الفرصة لمشاركة المرأة خلال الانتخابات البرلمانية الماضية تقدمت سيدات أخوات بعدد ليس بقليل للترشيح علي مقاعد الكوتة وكن علي مستوي عال من المشاركةالسياسية‏.‏
‏**‏ هل سيتم تخصيص مقاعد للمرأة داخل مجلس شوري الجماعة؟
‏*‏ لا‏..‏ لن نخصص مقاعد فالأمثل والأقدر علي الاداء عليه ان يتقدم ويشارك فالمسئولية ليست شرفا لدينا وانما تكليف لا نهرب منه‏.‏
‏**‏ هل تواجه الجماعة استقالات عديدة من أعضائها وانشقاقات داخلية؟
‏*‏ هذا غير صحيح فالاستقالة الوحيدة التي تلقاها مكتب الارشاد كانت من الدكتور إبراهيم الزعفراني والأمر عادي جدا في جماعة بهذا الزخم الشديد ان تحدث خلافات في وجهات النظر‏.‏
ونحن نعطي لكل انسان قدره ونحترم كل شخص ولا نتناوله الا بكل خير سواء كان معنا في الصورة او هجرنا‏.‏
‏**‏ هل هناك مناورة سياسية في اعلان جماعة الإخوان المسلمين عن عدم ترشيحها احدا لرئاسة الجمهورية‏.‏
‏*‏ وفي الوقت ذاته هناك دعوات من داخل الجماعة لترشيح عبدالمنعم أبوالفتوح لرئاسة الجمهورية؟
‏**‏ علي الإطلاق‏..‏ اطلاقا‏..‏ ولو كانت سوف تكون مسألة شخصية بحتة وليس لها علاقة بالعمل التنظيمي للإخوان‏.‏
‏**‏ تقصد ان الإخوان لن ينتخبوا عبدالمنعم ابوالفتوح في حالة ترشحه لرئاسة الجمهورية؟
سؤال غريب‏..‏ جميع المرشحين سوف يطرحون علي الساحة بتاريخهم السياسي والعلمي والمعرفي وقدراتهم وبرامجهم ومن خلال هذا الأمر سوف نختار الانفع والأمثل لهذا المكان‏.‏
‏**‏ بم تفسر دعوات اعضاء من داخل الجماعة لعبدالمنعم أبوالفتوح للترشح لرئاسة الجمهورية؟
‏**‏ هذه أمور شخصية فردية وليس لنا علاقة بها ولن ندعو أبوالفتوح للترشح لرئاسة الجمهورية‏.‏
‏**‏ الجماعة أعلنت إنشاء قناة تليفزيونية وجريدة يومية للتحدث بلسانها وكذلك تأسيس حزب سياسي فمن أين تأتي مصادر التمويل؟
‏*‏ الناس لا يستطيعون ان يتصوروا ان مصادر تمويل الجماعة ذاتية لانهم يعيشون في مجتمع القرش سيد الأخلاق‏.‏
‏**‏ كل مصاريف وأموال الإخوان من جيوبهم لما تتخيلوا ان الحكومة اعلنت ان عدد الإخوان‏750‏ الفا وهناك تقديرات قالت إن عدد الجماعة ما بين مليونين وثلاثة ولو كل واحد من هؤلاء دفع‏10‏ جنيه شهريا فسيكون الوارد كافيا لما تحتاج إليه الجماعة؟
‏*‏ نحن نتعبد إلي الله بالقرش اللي بيطلع من جيبنا عشان ندعم به عمل الجماعة‏.‏
‏**‏ هل تتدخلون لحل أزمة السلفيين والصوفيين؟
‏*‏ نحاول التدخل في كل وقت وحين لنصل إلي كلمة سواء لكل الناس ولو كانوا صوفيين او سلفيين‏,‏ وعلينا ان نتفهم ان الأمور تغيرت وان البلد في حاجة ملحة لتضافر كل القوي والجهود في رفعة هذا البلد وانتشاله مما هو فيه‏.‏
‏**‏ ما هي رؤيتك لمجلس الشعب القادم وكيف ستكون الخريطة السياسية ونسبة تمثيل الجماعة به؟
‏*‏ دورنا سيكون مشاركة وليس مغالبة ولن ندخل في كل الدوائر بمعني ان مشاركة الإخوان في انتخابات الشعب المقبلة ستكون بنسبة‏30%‏ فقط‏.‏
وقد اعددنا مبادرة علي صورة قوائم مفتوحة تشارك فيها كل اطياف الشعب حتي لا يشعر احد أنه سقط من المعادلة‏.‏
ونحن حريصون علي أن يمثل في البرلمان كل الاتجاهات والأطياف حتي يشعر كل فرد انه صاحب قرار‏.‏
لم أستطع وضع خريطة لمجلس الشعب فنحن سنقدم مرشحين ونطالب الجميع بالمشاركة ونتمني ان تكون هناك ايجابية وزخم من جميع الأحزاب ولكن رؤية الشعب ستظهر من خلال صناديق الاقتراع ولا أحد يستطيع أن يتوقعها‏.‏
‏*‏ من سينافس الاخوان داخل مجلس الشعب القادم؟
‏**‏ لا أستطيع تحديد ذلك ولكن نتمني أن تكون هناك مشاركة كبيرة من الأحزاب حتي يكون هناك إثراء للفكر والتشريع والرقابة ولابد أن تنسي عصر أحمد عز الذي ينظر خلفه يجد الجميع مؤيدا له‏...‏ علينا أن نرفع مصلحة البلد وبالتالي ستتسع صدر المنافسة
‏*‏ من سيمثل الأغلبية تحت قبة البرلمان المقبل؟
‏**‏ أتصور أن المستقلين وهم الفئة الصامتة سوف يكون لهم دور ايجابي‏.‏
‏*‏ ومن سيشكل الحكومة في هذه الحالة؟
‏**‏ ستكون هناك حكومة ائتلافية وسيكون الجميع سعيدا بذلك‏.‏
‏*‏ الأحزاب والقوي السياسية تسعي لعمل تكتل سياسي مشترك فهل يسعي الإخوان اثناء ذلك لعمل تكتل مع التيارات الدينية؟
‏**‏ لا‏...‏ لن ننسق مع التيارات الدينية علي الإطلاق ولن نعمل تكتلا دينيا ومنذ أسابيع جمعنا رؤساء الأحزاب والقوي والأطياف السياسية وعرضنا عليهم مبادرة والجميع تقبلها وسعد بها ولذلك نرجو من الجميع أن يتعاونوا فيما بينهم حتي نخرج بمجلس حي يقوم بدوره الإشرافي كما ينبغي‏.‏
‏*‏ في حالة انضمام الأحزاب والقوي السياسية والاخوان لتكتل واحد كما تقول‏...‏ فأين المعارض اذا؟
‏**‏ ليس المفروض أن تكون القوي السياسية المشتركة أو التكتل أن ينظر رئيس الحزب يجد الجميع وراءه ولكن وجود اختلافات في الرأي داخل التكتل الواحد‏.‏
‏*‏ ما مدي التزام الجماعة بالأفكار الدولية وكيف تنسق بين الأجندة الوطنية والأجندة الدولية؟
‏**‏ لا تعارض بين الأجندتين فالالتزام بهما لا يتعارض فمحور الفكر المركزي واحد وهو أن كل دولة تلتزم بالأقليم الذي تعايشه فلا يمكن أن يفرض علي الاخوان في الاردن رؤية خارج الأردن وهم أكثر الناس دراية بشعبهم‏.‏
وبالتالي في مصر لم يكن ولن يكون أن تفرض أجندة دولية كل متطلبات الوطن‏.‏
‏*‏ ما ردك علي قول البعض بأن جماعة الاخوان المسلمين جماعة المناورات والتوازنات السياسية وأنها بطل الاتفاقات السرية مع أي بطل علي الساحة ولذلك وجدت علي مدار‏80‏ عاما؟
‏**‏ ربنا يحاسب الناس علي كلامهم ونحن لا نؤمن بالدقية سرية وما نعتقده نقوله ونعلنه ولذلك وجدنا‏80‏ عاما في السجون والمعتقلات وأنا قصيت‏20‏ سنة في السجن ولو كنا نعمل توازنات لاختلف الموقف‏.‏
‏*‏ شباب ائتلاف الثورة يتهمكم بالانتهازية ويقول انكم أول من ركب سيارة الثورة وانكم تحاورتم مع عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق لرفع الحظر عن التنظيم؟
‏**‏ من أول يوم وشباب الاخوان كانوا وقودا للثورة وكانت تعليمات مكتب الارشاد لا مانع للشباب من المشاركة وفي اليوم الثاني أصدرنا تكليفات بالمشاركة وفي اليوم الثالث كانت هناك مواجهة مع المجرمين وموقعة الجمل خير دليل علي ذلك‏.‏
فالاخوان هم الذين حموا شباب الثورة وهم موجودون مع الائتلاف في جميع الأوقات ومنهم أحمد عبد الجواد محمد عثمان إسلام لطفي‏.‏
العلمانيون يحاولون تشويه صورة الإخوان فهذه الأمور متأصلة في نفوسهم ويتحدثون بهذه اللهجة ولو كان هذا طمعا في الرئاسة ما أعلنا عدم ترشح اخواني لرئاسة الجمهورية‏.‏
وعندما طلب عمر سليمان مقابلتنا اشترطنا عليه ألا يتم الاعتداء علي أحد في الثورة وعندما تعهد بها حدثت واقعة الجمل‏.‏
وقدمنا مطالب الثورة والشباب له‏...‏
‏*‏ ألم تقدموا مطالب خاصة بالاخوان كتأسيس حزب سياسي وغيره اثناء اللقاء؟
‏**‏ لا‏...‏ هذا غير صحيح ولم نطلب أية مطالب خاصة ولكن تقدمنا بطلبات شباب الثورة‏.‏
‏*‏ كيف خرج عصام العريان المتحدث الإعلامي للجماعة من السجن ومدي صحة ما يردده حول هروبه؟
‏**‏ أعجب من أن الكذبة تطلع وتكبر بهذه الطريقة‏...‏ سجن وادي النطرون خرج منه جميع المساجين إلا عنبر الاخوان فلم يفتح‏.‏
وبعد أن خرج المساجين بأربع ساعات واشفقوا علي الناس داخل العنبر المغلق وقاموا بفتحه وخرج الاخوان‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.