يعتبر الفنان أحمد حاتم واحدا من النجوم الشباب أصحاب الأداء التمثيلي المميز والوجه الذي لا ينسي, بدأ حياته الفنية بطلا من خلال فيلم اأوقات فراغب والذي كان تجربة فنية شبابية مبشرة, واستكملها بالماجيك ليعود بعدها إلي صفوف الأدوار الثانية ثم عاد بعد سنوات باالهرم الرابعب, وعن ذلك يفسر حاتم بأنه يمتلك مبدأ البحث عن الدور الجيد بعيدا عن البطولة أو الدور الثاني, حاتم تحدث عن أيضا عن أسباب مشاركته في ايوم من الأيامب رغم صغر مساحة الدور, وتفاصيل أعماله الدرامية في رمضان المقبل في هذا الحوار:- بدأت حياتك الفنية كبطل في أوقات فراغب واالماجيكب وكانت بداية مبشرة لسينما الشباب لماذا تأخرت حتي فيلم االهرم الرابعب؟ كل ما ذكر ليس صدفة فأنا كنت أخطط لذلك ولم أسع لفكرة البطولة بمعني أنني لم أضع خطوة معلومة للجمهور أو لصناع هذه المهنة بكيفية تفكيري في البطولة ولكنني بالفعل تعمدت بعد فيلم االهرم الرابعب عدم الظهور في العمل الذي يليه كبطولة ولذلك وافقت علي مسلسل افوق مستوي الشبهاتب عندما عرض علي ولم أتردد فيه. لماذا لم تستمر في البطولة المطلقة طالما نجحت فيها من خلال االهرم الرابعب؟ نجحت لأسباب أعلمها وعملت عليها كاختيار الفكرة وصناعها وهذه الأسباب لن تتوافر دائما أنني لا أريد الوقوف عند خطوة البطولة والانحصار فيها, وسأعود لها عندما أكون جاهزا لها مرة أخري, خاصة أنه كانت لدي بطولة مسلسل آخر توقف لأسباب لا أعلمها, ولم أحزن لذلك فالسينما بالنسبة لي هي الأهم. لماذا؟ لأن قيمة الفنان الفنية والجماهيرية يتم تحديدها من السينما فبطل السينما قادر علي بطولة أي مسلسل تليفزيوني وليس العكس. أفهم من ذلك أنك تحرص علي وضع معايير محددة لاختيار الأدوار؟ بالطبع فأول شيء أنظر له في أي عمل هو صناعه قبل أبطاله لأن المخرج والمؤلف والمنتج كافيان لنجاح أي عمل فمثلا المخرج أحمد نادر جلال أخرج فيلم االجيل الرابعب للفنان أحمد مالك بجانب شباب آخرين ليسوا علي قدرة عالية من الشهرة ولكنه حقق نجاحا لوجود هذا المخرج وهو شيء كاف فلو جاءت لي هذه الفرصة بالطبع سأوافق دون تردد لأنني أثق فيه وبالتالي المخرج والمؤلف والمنتج أول معاييري ثم أنظر إلي المشاركين فيه بعد ذلك. أي فنان في بداية حياته يمر بفترة الانتشار ليعرفه الجمهور ولكن أري أنك لم تمر بها فما السبب وراء ذلك؟ بالفعل هذا صحيح هناك فترة انتشار في حياة كل فنان ولكن لم أستطع المرور بها لأنني حريص علي اختيار أدواري بعناية فهناك أعمال اعتذرت عنها لعدم جودتها أو لأنها لن تضيف لي شيئا بالرغم من أن مساحة أدواري فيها كبيرة فوارد أن يكون تفكيري خطأ فمثلا مسلسل اابن حلالب لم أتوقع نجاحه جماهيريا لأنني في ذات الوقت كنت في مسلسل االسيدة الأولي الذي كنت أتوقع أن يحقق نجاحا أكثر ولكن ما حدث هو العكس, وقد تكون مشكلتي هو أنني بدأت أول أعمالي كبطولة ثم قدمت فيلما آخر لم يكن علي قدر نجاح الأول فبدأت بشكل معين وانحسرت في منطقة خطأ فأنا لست بطلا ولا عمري أسمح بذلك وبالتالي قررت ألا أخوض أي عمل إلا إن كان متميزا. ماذا عن الجزء الثاني من فيلم االهرم الرابعب؟ هذه فكرة بيتر ميمي منذ انتهاء العمل ولكن لم تتم كتابته بعد كما تردد, وأنا لست ضده خاصة أنني أحب العمل معه ولكن إذا صنع جزءا آخر لابد من مجهود مضاعف. ألم تحزن من رفع فيلم ايوم من الأيامب من معظم دور العرض السينمائي بعد أيام من عرضه؟ هذا طبيعي فأي فيلم لا يحقق إيرادات يتم رفعه مثلما حدث في فيلم ايا تعدي يا تهديب لأيتن عامر الذي تم رفعه ثم عاد مرة أخري, فهناك أسباب لا أعلمها في مسألة رفع الفيلم, وأسباب أخري متعلقة بسياسة الإيرادات وهذه سياسة مقبولة ولكن ليس شرطا أن يحقق العمل نجاحا من الأسبوع الأول, وفكرة أن يرفع الفيلم بعد أسبوع واحد من عرضه عبث وفيلم ايوم من الأيامب ليس تجاريا ولكنه حالة إنسانية تشبه طبيعة فيلم اأحلي الأوقاتب. دورك في ايوم من الأيام شبه صامت ولا يضيف لك شيئا ما الذي جذبك للموافقة عليه؟ الحقيقة أن منتج العمل حسين القلا ومحمود مصطفي اللذين أنتجا فيلم اأوقات فراغب ومن الصعب أن أرفض لهما شيئا. هل معني ذلك أنك من الممكن أن تقدم أدوارا مجاملة؟ لا ولكن أجامل حسين القلا ومحمود مصطفي بالإضافة إلي الفنان محمود حميدة الذي أحترمه كثيرا وأعتبره مثلي الأعلي وهو من يدعم الأجيال والمواهب الجديدة; حيث يقدم أعمالا مع شباب دون تردد. هل عرض مسلسلك انوايا بريئةب علي قناة مشفرة ظلمه؟ الحقيقة لا أعلم السبب تحديدا فالمسلسل كان عدد حلقاته120 ثم انخفض إلي60 حلقة وفي النهاية تم عرض30 فقط بالرغم من تصوير60 حلقة كاملة وبالتالي مر بظروف خاطئة لا أعلمها, وقد كان المسلسل في اعتذاري عن مسلسل االأب الروحي لأنه يشبهه; حيث يتناول العملان فكرة واحدة وهي العائلات والصدامات التي تقع بينهما. لماذا لم تخوض فكرة الأدوار الشعبية؟ هي مراحل ومسألة وقت وسيحدث ذلك قريبا ولكن أنتظر الدور الجيد. ما حقيقة تعاونك في مسلسل اعلي سلم الخدامين؟ لا أعلم عنه شيئا. تشارك في رمضان المقبل بعملين اكلابشب واحلاوة الدنياب ماذا عنهما؟ بالنسبة لاكلابشب أقدم فيه دور ضيف شرف في الحلقة الأولي وهي مهمة ولم أقم بتصويرها بعد, حيث عرض علي الدور من بيتر ميمي وأمير كرارة ووافقت, أما احلاوة الدنياب فهو فورمات ونفس فكرة مسلسل اجراند اوتيلب حيث قمت بتصوير يومين ومازال أمامي العديد من المشاهد لم أصورها بعد وهو عمل مختلف ودوري فيه جديد; حيث أجسد شخصية اصاحب مطعمب لأنه عمل إنساني للغاية وبطولة هند صبري, ظافر العابدين, مصطفي فهمي, أنوشكا ورجاء الجداوي, وإخراج حسين المنباوي. ما رأيك في تجربة امسرح مصرب وهل ممكن أن تشارك في فكرة مماثلة؟ تجربة متميزة وحققت نجاحا وكان لابد من تنفيذها منذ فترة, ولا مانع لدي من المشاركة فيها. شاركت مؤخرا في مهرجان اشرم الشيخب في رأيك ماذا ينقص المهرجانات المحلية لتكون علي قدر من المنافسة مع المهرجانات الدولية؟ ينقصها الأموال والإنفاق علي الدعاية والضيوف واستضافة أعمال مهمة في المهرجانات وبعض التقدير لصناع الأعمال, وهذا هو الطبيعي الذي كنت أراه في مهرجانات أقل من المهرجانات الدولية بدون ذكر أسماء كما حضرت أكثر من مهرجان في مصر كانوا مقبولين ففي مهرجان شرم الشيخ كنت أنتظر الذهاب إلي الافتتاح لأخذ كتيب به برنامج الأفلام ومواعيدها ولكن لم أجد بالرغم من أنني سمعت أن هناك أفلاما جيدة أريد رؤيتها ولم يكن هناك من أسأله وهذا يعتبر تقصيرا ليس من شخص محدد لأنني أعلم أن هذه أول تجربة وجئت لدعمها, وأنا سعيد بأننا أخذنا هذه الخطوة في مدينة شرم الشيخ بوجود مهرجان سينما فهذا لا يقل عن كان وعن بلاد كثيرة شبيهة بهذا البلد التي من المفترض أن تكون بها مهرجان سينما علي مستوي عال.