نجح رجال شرطة أمن الموانئ بوزارة الداخلية في ضبط عدد من الأشخاص لمحاولتهم تهريب5840 قطعة أثرية ذهبية أخفوها داخل برطمانات عسل وحاولوا تهريبها من ميناء نويبع إلا أن أجهزة التفتيش والمعدات الحديثة كشفت عن وجود أجسام معتمة داخل حقائب المسافرين وبتفتيش الحقائب في حضور أصحابها عثر علي القطع, إضافة إلي ضبط12 قطعة أثرية بميناء دمياط البحري يرجع تاريخها للأسرة العلوية. ومن جانبه, أصدر اللواء مجدي عبدالغفار, وزير الداخلية تعليماته بتطوير مناقشة المتهمين لتحديد باقي أفراد العصابة شركاء المتهمين الذين جلبوا لهم القطع الأثرية لتحديد مصدرها. وتقدر القطع الأثرية التي حاول المتهمون تهريبها خارج البلاد بمليارات الدولارات, حيث تم التحفظ عليها وتم انتداب لجنة من خبراء الآثار لوضع المضبوطات في متاحف وزارة الآثار. وكان وزير الداخلية كلف اللواء هشام حجازي مساعد الوزير لمصلحة أمن الموانئ بتشديد الرقابة علي جميع المطارات والمنافذ والموانئ علي مستوي الجمهورية لمنع عمليات التهريب أو جلب أي ممنوعات من الخارج لداخل البلاد. وكان اللواء هشام البستاوي مساعد وزير الداخلية لقطاع المنافذ قد تلقي إخطارا من اللواء سعيد حجازي مدير مصلحة أمن الموانئ تفيد بأنه أثناء عملية إنهاء سفر عدد من الأشخاص إلي إحدي الدول العربية كشفت أجهزة تفتيش الحقائب عن وجود أجسام معتمة وبفتح الحقائب وتفتيشها عثر علي عدد كبير من برطمانات العسل وبفحصها عثر بداخلها علي5840 قطعة أثرية داخل برطمانات بلاستيكية. وبعرض المضبوطات علي لجنة من الآثار أكدت أن القطع أثرية وبينها قطع ذهبية ولا تقدر بثمن وبمواجهة المتهمين اعترفوا بمحاولة تهريب القطع الأثرية.