رصدت الأهرام المسائي الإقبال المتزايد للأهالي علي شراء المواد الغذائية من عربات القوافل التموينية التابعة لمحافظة القاهرة في الأحياء الشعبية والمناطق الأكثر احتياجا; حيث اشتكي البعض من الزحام الشديد الذي يصل إلي حد المخاطرة للفوز بزجاجة زيت علي سبيل المثال وقالت فاطمة ربة منزل: القوافل دي أحسن من ما فيش وتابعت أنها بالرغم من سنها الكبير حضرت مبكرا بعد علمها بوصول السيارات للحصول علي احتياجاتهاالأساسية من السلع. وأضافت أنها تري أن الميزة في السلع المقدمة أن وزنها محدد بالكيلو غير منقوص عكس العبوات التي تباع بالسوبر ماركت ومحلات البقالة; حيث يتراوح ما بين750 إلي900 جرام وليس كيلو. وقالت أم صابر علي المعاش: إن فروق الأسعار ليست كبيرة بين السلع التي تباع بالقوافل التموينية وبين ما يباع في المحلات; حيث إن زجاجة الزيت تباع ب15 جنيها بالقوافل وتباع في السوق ب17 فضلا عن تزاحم المواطنين من أجل الشراء وعن اللحوم المتوفرة بالقوافل أكدت أن سعرها مناسب إلا أنها تأخذ وقتا طويلا في الطهي. فيما قال محيي محمد موظف: إن القائمين علي تلك القوافليقومون بعملية البيع دون تحديد الكمية للمواطن فمن الممكن حصول الفرد علي كرتونة زيت مما جعل أصحاب المحلات والسوبر ماركت يقومون باستغلال تلك الثغرة وإرسال عدد من العاملين لديهم لشراء كميات من السلع وبالأسعار المخفضة وإعادة بيعها مرة أخري. من جانبها أكدت محافظة القاهرة استمرار دعمها للأحياء الشعبية والمناطق الأكثر احتياجا بالقوافل التموينية ذات الأسعار المناسبة; حيث تضم كل منها أكثر من10 سيارات محملة بالسلع الأساسية من أرز ومكرونة وزيت وسمن وفول وعدس ودواجن ولحوم طازجة ومجمدة وأسماك والتي لاقت إقبالا من المواطنين نظرا لأسعارها المناسبة. وأشارت إلي أنهناك تنسيقا كاملا ما بين المحافظة ومديرية التموين وجهاز الخدمة الوطنية والمنطقة المركزية العسكرية وشركة أمان التابعة لوزارة الداخلية والشركة القابضة للسلع التموينية لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة من خلال التوسع في المنافذ الثابتة والمتحركة بجميع أحياء القاهرة.