مع تلاحق الضربات التي يوجهها موقع ويكيليكس ومؤسسة جوليان آسانج للولايات المتحدة بكشف وثائقها يثور التساؤل في هوليوود حول الكيفية التي يمكن أن ترد بها هوليوود علي هذا الحدث الكبير؟ تدور الأخبار الآن في الكواليس حول تحضير سبيلبيرج لفيلم عن ويكيليكس وأخبار أخري عن شرائه لحقوق فيلم عنه خاصة وأن شركة دريم ووركس المملوكة لسبيلبيرج قد طلبت كمية كبيرة من الكتب عن الموقع ومؤسسه المثير للجدل آسانج ومن بين الكتب كتاب لأحد صحفيي الجارديان ومذكرات المدير التنفيذي للموقع دانييل دومشيت. يعمل أيضا مارك بوال كاتب فيلم خزانة الألم علي فيلم عن الموقع أيضا مع ميجان إليسون المنتجة وابنه الملياردير لاري إليسون اعتمادا علي رواية نيويورك تايمز لقصة الموقع والتي أسمتها الولد الذي ركل عش الدبابير. ولكن المشروع الأكثر عمقا هو الفيلم الوثائقي الذي يحضر له المخرج الأمريكي الحائز علي الأوسكار أليكس جيبني عن فيلم إنرون ويقول جيبني أن الفيلم سيحاول استكشاف الشخصيات التي لم يلق عليها الضوء بشكل كاف في قصة ويكيليكس كالضابط برادلي مانيننج المحتجز لدي الولاياتالمتحدة بتهمة تسريب الوثائق لآسانج فهذا الشخص هو الأكثر غموضا حتي الآن فنحن لا نعرف إن كان فعلها أم لا وإن كان قد فعلها حقا وسرب المعلومات فلماذا؟ ويضيف جيبني انه علي الرغم من الاغراق في التغطيات الإخبارية عن ويكيليكس إلا أن فيلمه سيقدم معلومات جديدة حول أسطورة الأمن المعلوماتي.