يظل مستشفي السنطة المركزي صداعا مزمنا في رأس المسئولين في ظل استمرار تأخر صرف مبلغ16 مليون جنيه تم اعتمادها منذ اكثرمن عام. حيث لايزال الروتين والبيروقراطية داخل وزارة الصحة يقفان حائلا في وجه اعمال تطويرالمستشفي الوحيد وانشاء مبني جديد يكون قادرا علي استيعاب جميع الحالات المرضية والذين يمثلون الغالبية العظمي من سكانها ولايملكون القدرة علي اعباء العلاج في المستشفيات الخاصة والاستثمارية وهو ما يتطلب سرعة التدخل من كافة مسئولي وزارة الصحة لانقاذ المرضي من حجم المعاناة التي يتكبدونها والزحام الشديد داخل المستشفي والافراج عن المبلغ المطلوب لاعادة الحياة للمستشفي. يقول ابراهيم صابر مزارع لقد سئمنا من كثرة الشكاوي التي تحث المسئولين علي سرعة الاهتمام بمستشفي السنطة المركزي واجراء اعمال توسعية به لاستقبال المئات من الحالات المرضية وتساءل اين ذهبت تصريحات المسئولين السابقة عن البدء في إنقاذ المستشفي في اقرب وقت وتشييد مبني جديد يقام علي احدث النظم الطبية المتطورة. وطالب محمد عتمان موظف كافة المسئولين بسرعة تنفيذ وعودهم وتطويرالمستشفي الذي يخدم قطاعا عريضا من مرضي المدينة وقراها والذين يضطرون للسفر من اجل إجراء العمليات الجراحية الكبيرة والحالات الحرجة بمستشفي طنطا الجامعي بسبب حالة التكدس الشديد التي يشهدها المستشفي وهوما يحمل المرضي واسرهم اعباء مالية كبيرة بجانب المشقة والاجهاد التي يتكبدها المريض في رحلة علاجة. من جانبة اكد اللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة انه تم ادراج مستشفي السنطة المركزي ضمن موازنة الدولة للعام المالي الجديد لتوسعته وتطويره بشكل حديث بعد موافقة وزيرالصحة وسوف يشارك جهاز الخدمة الوطنية في عمليات الترميم والتطوير وبالفعل تم اعتماد مبلغ16 مليون جنيه لإجراء أعمال التجديد علي مرحلتين, الاولي بإقامة مبني جديد ونقل أعمال المستشفي من المبني القديم للمبني الحديث وبعدها يتم بدء المرحلة الثانية بترميم المبني القديم وذلك لانتشال المستشفي من التدهورالذي يعانيه وضمان تقديم خدمة طبية متميزة لجميع ابناء السنطة. مشيرا إلي ان المبلغ لايزال عالقا داخل وزارة الصحة لكن سوف يتم طرحة خلال الفترة المقبلة والبدء في تنفيذ اعمال الإحلال والتجديد في اسرع وقت.