فوز طلاب فنون جميلة حلوان بالمركز الأول في مسابقة دولية مع جامعة ممفيس الأمريكية    أمين "حماة الوطن" يكشف عن استعدادات الحزب لانتخابات "الشيوخ"    رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة    وصل ل 4900 جنيه.. سعر الذهب اليوم في مصر يرتفع بمنتصف تعاملات الأحد    أسعار البيض اليوم الأحد بالأسواق (موقع رسمي)    رئيس "اقتصادية النواب" يستعرض مشروع قانون ملكية الدولة    مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات    عاجل- السيسي يناقش مع مؤسسة التمويل الدولية دعم القطاع الخاص في ظل الأزمات الإقليمية    دمار هائل جنوب تل أبيب.. آثار القصف الإيراني على إسرائيل |فيديو وصور    طهران تؤكد استمرار الهجمات على إسرائيل وتصفها ب"الرد المشروع"    قتل نائبة وأصاب ثانيا.. مسلح يستهدف نواب أمريكا وقائمة اغتيالات تثير المخاوف    تدخل عاجل ل إمام عاشور بعد إصابته وخروجه من المونديال    محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده ال33 ب "تورتة صغيرة"    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    خطوط مميزة وهمية.. سقوط تشكيل عصابي للنصب على المواطنين في القاهرة    الداخلية تضبط 6 ملايين جنيه من تجار العملة    ماذا قالت إيمي سمير غانم عن أغنية "الحب وبس" ل فضل شاكر    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    المؤتمر السنوي لمعهد البحوث الطبية يناقش الحد من تزايد الولادة القيصرية    لأول مرة عالميًا.. استخدام تقنية جديدة للكشف عن فقر الدم المنجلي بطب القاهرة    ضبط 59804 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة في حملات مكثفة على الطرق والمحاور    إيران تتهم أمريكا بالتورط في هجوم إسرائيل.. وتتوعد بالرد    إقبال كثيف على فعاليات مكتبة مصر العامة بالدقي خلال الأيام الماضية    حميد الشاعري يعود.. طرح برومو أغنيته المنتظرة «ده بجد ولا بيتهيألي»    «الزناتي» يفتتح أول دورة تدريبية في الأمن السيبراني للمعلمين    جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعى بكليات الجامعة ومعاهدها    ضبط أكثر من 5 أطنان دقيق في حملات ضد التلاعب بأسعار الخبز    محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    ارتفاع سعر الدولار اليوم الأحد 15-6-2025 إلى 50.81 جنيه أمام الجنيه المصرى    استمرار القصف المتبادل.. ارتفاع عدد قتلى إسرائيل في اليوم الثالث للتصعيد مع إيران    البابا تواضروس يترأس قداس الأحد في العلمين    الأنبا إيلاريون أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها    السجن المشدد 7 سنوات لمتهم بتعاطى المخدرات في قنا    ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين بزعم توفير خطوط محمول مميزة بالقاهرة    اتحاد نقابات المهن الطبية: اليوم صرف معاشات يونيو 2025.. وندرس زيادتها    فيلم سيكو سيكو يحقق أكثر من ربع مليون جنيه إيرادات ليلة أمس    معهد وايزمان جنوب تل أبيب: تضرر عدد من منشآتنا جراء قصف إيرانى ليلة أمس    «أمي منعتني من الشارع وجابتلي أول جيتار».. هاني عادل يستعيد ذكريات الطفولة    بعد جهود استمرت 5 سنوات متحف سيد درويش بالإسكندرية ميلاد جديد لفنان الشعب    «فين بن شرقي؟».. شوبير يثير الجدل بشأن غياب نجم الأهلي أمام إنتر ميامي    اعتماد النظام الأساسى لاتحاد شركات التأمين المصرية    قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد الجديدتين والساحل الشمالي    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    أشرف داري: الحظ حرمنا من الفوز على إنتر ميامي    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    توافد طلاب الدقهلية لدخول اللجان وانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. فيديو    حظك اليوم الأحد 15 يونيو وتوقعات الأبراج    وكيل الأزهر يشكِّل لجنة عاجلة لفحص شكاوى طلاب العلمي من امتحان الفيزياء    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    مجدي الجلاد: الدولة المصرية واجهت كل الاختبارات والتحديات الكبيرة بحكمة شديدة    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    كأس العالم للأندية 2025.. العجيزي يحذر لاعبي الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القصاص‏..‏ القصاص

شهود العيان يروون ل الأهرام المسائي تفاصيل مذبحة الزاوية الحمراء يوم جمعة الغضب‏..‏ أمين الشرطة السفاح أطلق النار عشوائيا من أعلي سطح القسم فقتل‏39‏ شهيدا وأصاب‏16‏
أسرار وتفاصيل وحقائق جديدة تكشفها الأهرام المسائي عن مذبحة الزاوية الحمراء المتهم فيها أمين الشرطة محمد إبراهيم عبد المنعم الذي قتل‏39‏ شخصا من المتظاهرين واصاب‏16‏ آخرين ومازال حرا طليقا لم تصل اليه يد العدالة وكانت محكمة استئناف القاهرة قد حددت جلسة‏22‏ مايو المقبل لنظر أولي جلسات محاكمة سفاح قسم الزاوية الحمراء‏.‏
وكانت التحقيقات التي أجرتها النيابة قد كشفت عن قيام المتهم محمد إبراهيم عبد المنعم وشهرته محمد السني أمين شرطة هارب بقتل‏39‏ شخصا من المتظاهرين في أحداث يوم‏28‏ يناير فيما عرف بجمعة الغضب حيث أطلق وابلا من الأعيرة النارية من سلاحه الميري بندقية آلية علي المتظاهرين بقصد قتلهم وترويع الباقين وأسفر ذلك عن مقتل كل من محمد رفعت سعيد وعادل صالح وعمرو إبراهيم عبد الغني‏,‏ عبد الرحمن صادق‏,‏ عبد العليم حسن عبد العليم ومحمد سعيد إبراهيم‏,‏ محمد عبد المجيد‏,‏ محمد علي حسين‏,‏ شريف شحاته السيد ومحمد فتح الله إبراهيم ووليد عبد الفتاح‏,‏ علاء ياسين محسن‏,‏ شعبان علي‏,‏ أحمد حسين أحمد‏,‏ وأحمد محمد صالح‏,‏ إيهاب حسين مسلم‏,‏ إسلام السيد محمد‏,‏ أحمد منشاوي عبد الظاهر‏,‏ ومحمد علي حسين حماد‏,‏ ومصطفي كمال إبراهيم وجرجس لمعي موسي‏,‏ مريم مكرم‏,‏ أحمد محمد أنور‏,‏ محمود مجدي علي سلطان‏,‏ موسي محمد موسي‏,‏ مايكل وصفي ملطي‏,‏ عبد الله إبراهيم‏,‏ قطب عطية غانم السيد‏,‏ رمضان إسماعيل فواز‏,‏ مبروك عبد الوهاب عبد النبي نجم‏,‏ محمد عبد العظيم فاروق‏,‏ عبد الرحمن حامد أحمد‏,‏ محمد شعلان‏,‏ شعبان علي علي‏,‏ هاني محمد إمام أحمد وحسام سيد متولي‏,‏ أبانوب عوض الله‏,‏ عمرو بهاء الدين‏,‏ سيد فوزي السيد‏,‏ محمد سامي ياسين‏,‏ أشرف موسي حجاب‏,‏ وأحمد فتحي‏.‏
وأشارت التحقيقات الي قيام المتهم بالشروع في قتل كل من محمد محمود سعيد وعبد الرحمن إيهاب محمد وصلاح محمد حنفي عمدا بأن اطلق عليهم ضمن المتظاهرين وابلا من النيران من سلاحه الميري‏.‏
والتقت الأهرام المسائي بعض أسر الشهداء للتعرف علي تفاصيل الواقعة وماتم من اجراءات في سبيل تكريم ابنائهم قالت والدة الشهيد محمد رفعت سعيد‏18‏ سنة والدموع يسابق كلماتها التي خرجت من فم تملؤه المرارة الشهيد محمد كان بمثابة العائل الوحيد لأسرته فوالده رجل مسن وشقيقه الأكبر الحاصل علي ليسانس آداب يجلس بدون عمل ومعاق‏.‏
وأضافت محمد كان يعمل في كافيتريا بمدينة السلام لينفق علي الأسرة المكونة من‏5‏ أفراد‏,‏ بالاضافة الي شقيقته الكبري التي تقيم معهم بعد انفصالها عن زوجها هي وأطفالها الثلاثة وأشارت الي يوم جمعة الغضب‏:‏ قائلة‏!‏
استيقظ محمد من نومه وبعد أن غسل وجهه غادر المنزل ولم أعلم بذهابه للمشاركة في المظاهرة الا بعد أن أخبرني بعض أصدقائه بأنه أصيب بطلق ناري في أذنه وتم نقله لمستشفي سيد جلال وتوقفت عن الكلام لتجفف دموعها التي سالت وأبت الكلمات أن تخرج من فمها ثم استطردت قائلة حتي الأن لم نحصل علي ما وعدتنا به حكومة الثورة من تعويضات نحن في أمس الحاجة إليها وحتي التكريم باطلاق أسماء الشهداء علي الشوارع لم يتم حتي الأن وحسبي الله ونعم الوكيل‏..‏
والتقطت زوجة الشهيد وليد عبد الفتاح سائق طرف الحديث قائلة‏:‏ زوجي كان عائدا من عمله وعندما شاهد تساقط الشهداء أمام قسم الشرطة توجه الي هناك للمساعدة في نقل المصابين لإنقاذهم وأثناء ذلك تعرض للإصابة بطلق ناري أودي بحياته وفشل أصدقاؤه في إسعافه ليلفظ أنفاسه الأخيرة ويترك لي‏4‏ أولاد أكبرهم في الصف الثالث الاعدادي‏.‏
واستنكرت أم زياد زوجة الشهيد وليد عبد الفتاح‏38‏ سنة كما ينادونها عدم حصولها علي قرار الوصاية حتي الآن وقالت لا أعلم من أين أحصل علي إعلام وراثة حتي أقوم بصرف التعويضات التي قررتها الحكومة‏..‏ لوصدقت‏!!‏
أما شقيقة الشهيد حسام سيد متولي‏25‏ سنة سائق فقالت شقيقي استشهد برصاص الغدر والحقد أثناء عودته ليلا من عمله حيث شاهد ضرب النار أمام القسم فحاول المساعدة في إنقاذ الضحايا الذين تربطهم بهم علاقة صداقة فطالته طلقة ميري في بطنه أحدثت تهتكا في أمعائه وخرجت من ظهره‏,‏ وأوضحت انها فور علمها بخبر استشهاد شقيقها من أصحابه لم تصدق فاصطحبت خطبته وتوجهتا للبحث عنه بين المصابين والشهداء وبعد ان فتحت غرفة الاستقبال بالمستشفي وجدته غارقا في دمائه وقد فارق الحياة‏.‏
أشارت الي قيامها باخفاء خبر وفاته عن والدتها حتي لاتتدهور صحتها والتي لاتتحمل الخبر وأخبرتها فقط بأنه اصيب في قدمه مشيرة الي انه كان قد انتهي من تجهيز عش الزوجية استعدادا للزفاف‏.‏
أما والدة الشهيد محمد علي حسن الطالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة فقالت ان ابنها كان العائل الوحيد للأسرة المكونة من‏6‏ أفراد بينهم‏3‏ بنات جميعهم في مراحل التعليم المختلفة‏.‏
وأضافت بعد أن جففت دموعها يوم جمعة الغضب‏,‏ أصر محمد علي الخروج للمشاركة في المظاهرات مع زملائه رغم رفض خروجه وحرمانه من الفلوس إلا أنه صمم وأخبرني بأنه سوف يشارك حتي لو استشهد حتي يرفع الظلم عن وطنه‏.‏
وبعد مرور ساعتين سمعت أصوات إطلاق نار بكثافة‏,‏ الأمر الذي زاد من قلقي عليه فهرولت مع أخته إلي الشارع للبحث عنه فعلمت من بعض الموجودين أمام القسم أنه اصيب وتم نقله لمستشفي جراحة اليوم الواحد فتوجهت إلي هناك ولم أستطع الدخول للغرفة التي كان موجودا بها فدخلت أخته وكشفت عن وجهه فوجدته قد استشهد وعلمت بعد ذلك من العاملين الذين استقبلوه بالمستشفي أنه طلب منهم أن يخبروا أمه بوصوله للمستشفي حتي تطمئن عليه‏!‏
وتقول زوجة الشهيد موسي محمد سائق بهيئة النقل العام‏,‏ زوجي لم يشارك في أي مظاهرات وكل ما في الأمر أنه أثناء عودته من عمله تعرض لطلق ناري بصدره من قبل المتهمين الذين كانوا يطلقون النار علي المارة في الشارع بطريقة عشوائية من أسلحة آلية ولم أعلم باصابته إلا من بعض المارة الذين اخبروني بأنه أصيب أمام القسم‏,‏ وتضيف حملته وسط النيران وتوجهت به إلي عدد من المستشفيات لانقاذ حياته بعد أن تسبب الطلق الناري الذي أصابه في صدره في انفجار بالرئة‏.‏ ولم تستقبلني سوي مستشفي الحسين الجامعي بعد أن خرجت روحه الطاهرة وهو بين يدي أمام أبواب المستشفي ليترك لي‏4‏ أبناء مازالوا في مراحل التعليم الأساسي وليس لنا أحد إلا الله سبحانه وتعالي‏.‏
واستنكرت طلب المسئولين شهودا علي واقعة استشهاد زوجها وعدم حصولها علي قرار وصاية حتي الآن رغم أن الثورة التي استشهد فيها زوجها وجاءت للقضاء علي الظلم ومحاربة الفساد‏.‏
ويضيف والد جرجس لمعي‏30‏ سنة سائق‏,‏ عرفت بموت ابني بعد مرور‏5‏ ساعات علي واقعة استشهاده فهو لم يكن من المتظاهرين وإنما خرج يتفرج مثل الجميع ويصور المظاهرة بهاتفه المحمول وأثناء مشاركته في حمل أحد المصابين من أمام القسم تعرض لطلق ناري في رقبته أحدث قطعا بالودج التاجي والقصبة الهوائية‏,‏ وأضاف‏:‏ عندما طلب مني إحضار شهود لاثبات استشهاد ابني قلت أنتم بتجبروني علي المضي في طريق الزور علشان أثبت حقي وحق ابني الشهيد‏.‏ وقال‏:‏ أنا مش رابط الشهود بحزام علشان احضرهم مرتين فهم لديهم ارتباطاتهم وأنا لا أستحق هذه المعاملة في بلدي‏.‏
حسبي الله ونعم الوكيل في الظالمين كلمات ظلت والدة الشهيد مصطفي كمال إبراهيم‏25‏ سنة حداد ترددها ضد المتهمين الذين سرقوا عمر ابنها وخطفه من أسرته المكونة من‏6‏ أفراد هو العائل الوحيد لهم بعد تقاعد والده عن العمل وحصوله علي معاش شهري‏280‏ جنيها لا تكفي ثمن العيش الحاف علي حد قولها فضلا عن توليه مسئولية الانفاق علي أخوته بالمراحل التعليمية المختلفة وتجهيز شقيقته الكبري التي تأجل زفافها بسبب استشهاده وعدم استطاعة الأسرة توفير متطلبات زفافها‏.‏
فيما أكد محمد شقيق الشهيد عبدالعليم حسن عبدالعليم‏,30‏ سنة سائق أن شقيقه استشهد أثناء توجهه لمكان اطلاق النار فور علمه باصابة شقيقه الأصغر سمير‏14‏ سنة بقدمه اليمني لدي مروره أمام القسم لاحضار بعض الطلبات لوالده‏,‏ وأضاف‏:‏ أثناء قيام عبدالعليم برفع شقيقه المصاب فوجيء باطلاق أعيرة نارية عليه بطريقة عشوائية اصابته في الحال وأدت إلي سقوطه غارقا في دمائه ولم تعلم أسرته بأمره إلا من خلال شقيقه الأصغر سمير والذي مازال يعاني منذ اصابته بالقدم ولا يستطيع الحركة أو الذهاب إلي المدرسة حتي الآن ويضيف‏:‏ محمد عاني كثيرا أثناء قيامه بانهاء إجراءات استخراج الأوراق التي تثبت استشهاد شقيقه من المعاملة السيئة والروتين وطالب المسئولون بمراعاة شعور أهالي الشهداء وتسهيل جميع الأمور ليس لهم فقط بل لجميع المواطنين فهم أبناء مصر الذين ضحوا من أجلها بالغالي والنفيس مستنكرا عدم صرف تعويضات أسر الشهداء حتي الآن أو إطلاق أسمائهم علي الشوارع والميادين‏.‏
ومن جانبه يستنكر والد مريم مكرم‏18‏ سنة الطالبة اطلاق النار علي ابنته بالصف الثالث الثانوي وهي تقف أعلي سطح منزلهم المواجه لقسم شرطة الزواية تقوم بتصوير الواقعة علي هاتفها المحمول ولم تسمع لطلب والدتها بالنزول لتصاب بطلقات نارية في خدها أثناء حديثها مع والدتها لتصعد روحها البريئة إلي السماء فيما قرر شهود الواقعة أن المتهم استمر من الساعة‏5,30‏ مساء حتي الساعة‏8,30‏ من مساء يوم‏28‏ يناير في إطلاق الاعيرة النارية من بندقيته الآلية بطريقة عشوائية علي المتظاهرين أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء وجاءت الاصابات حسبما ذكره الشهود أغلبها بالرأس والبطن والرقبة وهو ما أكدته تقارير الكشف الطبي والتي أشارت إلي أن المجني عليهم جميعا عثر بأجسادهم علي فتحات دخول وخروج الطلقات النارية بأماكن الاصابة بالرقبة والبطن والظهر مما يدل علي قرب المتهم باطلاق الرصاص من المجني عليهم‏,‏ حيث خلفت تلك الاصابات تهتكا بالامعاء الدقيقة والاثني عشر والمعدة والكلي
أكد الشاهد الأول سامح أحمد‏20‏ عاما عامل مقيم بالزاوية الحمراء قال انه بتاريخ‏2011/1/28‏ الساعة الثامنة والنصف مساء وحال مرافقته للمجني عليه محمد رفعت سعيد في تظاهرة سلمية امام قسم الزاوية الحمراء شاهد امين الشرطة محمد ابراهيم عبدالمنعم وشهرته محمد السني يقوم باطلاق عدة أعيرة نارية بطريقة عشوائية من سلاحه الالي الذي كان محرزا له فاصابت احداها المجني عليه بالأذن اليسري والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله‏.‏
فيما قرر الشاهد الثاني علي علي ابوالحج‏21‏ سنة طالب مقيم بشارع طلخا بالزاوية الحمراء ان الشاهد الاول ابلغه ان المجني عليه محمد رفعت سعيد محمود قد توفي اثر قيام المتهم باطلاق عيار ناري عليه مما أودي بحياته‏.‏
وشهدت نوال سيد عبدالغني المصري‏48‏ سنة ربة منزل مقيمة بالزاوية الحمراء بان الشاهدين الاول والثاني ابلغاها بان نجلها المجني عليه محمد رفعت سعيد قد توفي اثر قيام المتهم باطلاق عيار ناري عليه أودي بحياته في الحال‏.‏
وشهدت مي عبدالمطلب محمد‏51‏ سنة طبيبة بشرية بمكتب صحة الزاوية الحمراء مقيمة في ميدان سراي القبة قسم الزيتون بمحافظة القاهرة بان اصابة المجني عليه محمد رفعت سعيد عبارة عن اختراق طلق ناري للاذن اليسري نتج عنه نزيف داخلي أودي بحياته‏.‏
وشهد حسن محمد سيد‏23‏ سنة مساعد خراط مقيم بالزاوية الحمراء انه بتاريخ‏2011/1/28‏ الساعة السابعة مساء واثناء مرافقته للمجني عليه عادل صالح محمد في تظاهرة سلمية امام قسم الزاوية الحمراء شاهد المتهم يقوم باطلاق الاعيرة النارية من بندقية الية كان محرزا لها فاصابت احداها المجني عليه بالرأس والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله‏.‏
وشهد محمد يونس‏23‏ سنة موظف بشركة كريستال عصفور مقيم بالزاوية الحمراء بما شهد به الشاهد السابق‏,‏ وقال حسن صالح محمد عبدالله‏36‏ سنة محام مقيم بمساكن الزاوية الحمراء ان الشاهدين السادس والسابع ابلغاه بان شقيقه المجني عليه عادل صالح محمد قد توفي اثر قيام المتهم باطلاق عيار ناري صوبه أودي بحياته‏.‏
فيما قالت امينةعوض الله‏62‏ سنة ربة منزل مقيمة بمساكن الزاوية الحمراء ان الشاهدين الاخيرين ابلغاها بان نجلها المجني عليه قد توفي اثر قيام المتهم باطلاق عيار ناري صوبه مما أدي الي وفاته‏.‏
وشهد محمد مليجي ربيع‏29‏ سنة طبيب بشري مقيم بمستشفي سيد جلال الجامعي بان المجني عليه حضر للمستشفي جثة هامدة مصابا بطلق ناري بالرأس بمنطقة الجبهة اودت بحياته ويضيف السائق مصطفي محمد عبدالحليم‏29‏ سنة مقيم بالزاوية الحمراء بأن المجني عليه عمرو ابراهيم عبدالغني فوجئ بحضور المتهم ممسكا بيده سلاحا اليا وبيده الاخري مسدسا ويقوم باطلاق اعيرة نارية بطريقة عشوائية علي جميع الاشخاص الموجودين بالطريق ونتج عن ذلك اصابة المجني عليه بطلق ناري بالصدر‏.‏
كما شهد فتحي ابراهيم عبدالغني‏27‏ سنة مهندس كهرباء بانه في‏2011/1/28‏ حال وجووده بمسكنه بالزاوية الحمراء نما إلي علمه ان شقيقه المجني عليه ابراهيم عبدالغني ملقي امام المنزل وعلي اثر ذلك توجه علي الفور للمكان وهناك شاهدة مصابا بطللق ناري في منتصف الصدر وعلم من الشاهد مصطفي محمد ان محدث اصابة شقيقه هو المتهم‏.‏
وشهد محمد حمدي زيد‏65‏ سنة طبيب بمستشفي الدمرداش مقيم بمدينة زهراء الحلمية بالزيتون انه حال قيامه بتوقع الكشف الطبي علي المجني عليه تبين اصابته بطلق ناري بالصدر وان تلك الاصابة هي التي اودت بحياته‏.‏
كما شهد مصطفي جميل ابراهيم‏23‏ سنة حلاق مقيم بمساكن الزاوية الحمراء انه في‏2011/1/28‏ حوالي الساعة الخامسة مساء واثناء وجوده بصحبة المجني عليه عبدالرحمن حامد احمد والشاهد محمود عبدالقادر أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء ابصر المتهم يقوم باطلاق عدة اعيرة نارية بطريقة عشوائية من سلاحه الالي علي جميع الاشخاص‏.‏
وشهد محمود عبدالصادق‏23‏ سنة سائق ويقيم بشارع محمود سلامة بالزاوية الحمراء بما شهد به الشاهد السابق‏.‏
وشهد عبدالكريم الياس عبدالكريم‏30‏ سنة طبيب مقيم بمستشفي سيد جلال انه حال قيامه بتوقيع الكشف الطبي علي المجني عليه تبين له اصابته بطلق ناري نافذ بالصدر من الجهة اليسري وان تلك الاصابة هي التي اودت بحياته‏.‏
فيما شهد احمد حسن عبدالعليم علي‏32‏سنة سائق مقيم بمساكن الزاوية الحمراء انه حال وجوده امام قسم شرطة الزاوية الحمراء في ذات اليوم ابصر المتهم يقوم باطلاق الاعيرة النارية بطريق عشوائية من سلاحه الميري الآلي وكذا بندقية خرطوش ونتج عن ذلك اصابة شقيقه بثلاث طلقات اصابته الاولي في الرأس أعلي العين اليسري والثانية في منتصف الظهر والثالثة في الجانب الايمن كما أصيب ايضا بطلقة خرطوش في منتصف الرقبة من الامام مما أدي إلي وفاته كما شهد البدوي محمود مصطفي‏33‏ عاما عامل احذية مقيم بمساكن الزاوية بمضمون ما ذكره الشاهد السابق‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.