لم تحظ بحياة سعيدة مع زوجها الاول والذي توفي بعد عامين فقط من الزواج وظلت جمالات دون زواج لمدة تزيد علي عشرين سنة حتي تقدم إليها الحاج ابراهيم وهورجل ثري ومعروف عنه عشقه للجنس اللطيف حيث تزوج من قبل6 مرات منها5 زيجات لم تستمر طويلا بينما الزوجة الأولي ام اولاده صبرت عليه وظل محتفظا بها حتي توفيت وعندما تقدم الحاج ابراهيم للزواج من جمالات كان عمره72 عاما بينما كانت جمالات في الاربعين من عمرها ولم تكن ترغب في الزواج إلا من اجل التخلص من القيل والقال في المنطقة التي تعيش فيها لذا قررت الزواج لوتقدم اليها اي رجل وعندما لاحظت في الحاج ابراهيم الطيبة والتضحية بالمال وكل شئ من اجل الارتباط بها شعرت بأنها ستعيش في أمان و تم الزفاف في هدوء تام كعادة اهل الريف وكانت معاملة الحاج ابراهيم طيبة جدا في البداية فكان يلبي كل متطلبات المنزل حتي لوكان الطلب في وقت متأخر من الليل في المقابل عاملته جمالات بالحسني. قرر الحاج ابراهيم اصطحاب زوجته جمالات لاداء العمرة فكانت خير هدية للزوجة العائدة الي الحياة وفي العام الثاني طلبت جمالات من زوجها تكرار العمرة فلم يبخل عليها والمفرح في الامر ان جمالات كانت تشيد في كل مكان بالحاج ابراهيم وكرمه عليها وحسن معاملته لها الا أن ماكان ينغص علي جمالات حياتها هي الغيرة الشديدة من الحاج ابراهيم عليها خاصة اذا تحدثت مع أحد الشباب من اقاربه أو أطلق عليها احد السلام اثناء مروره من امام منزلهما الريفي عندئذ تقوم الدنيا ولاتقعد رغم ماهو معروف عن جمالات من خلق حميد وسمعة طيبة وفي مرات كثيرة حدثت مشكلات بين الزوجين بسبب شكوك الحاج ابراهيم وعندما حكت جمالات لأشقائها من تصرفات الحاج ابراهيم اقنعوها بأن عامل السن بالنسبة للرجل هوالسبب في ذلك وانها يجب ان تلتزم بما يقرره لها حتي لاتحدث مشاكل الاأن الرياح دائما تأتي بمالاتشتهي السفن حيث انه في احد الأيام ردت جمالات السلام علي احد الاشخاص بنفس الكلمات وكان الحاج ابراهيم داخل المنزل فسمعها فوقعت بينهما مشادة كلامية انتهت بضرب جمالات وغضبها عند أسرتها وظلت فترة مع أسرتها الي ان عاد الحاج ابراهيم لرشده وذهب الي منزل الاسرة لاعادتها وبعد شد وجذب بين الطرفين عادت جمالات الي منزل الزوجية وتكرر ذلك عدة مرات وفي الغضبة الأخيرة صممت جمالات ان تضع حدا لمعاناتهما فطلبت من زوجها الطلاق الاأنه رفض فما كان منها الاان تقدمت الي محكمة الاسرة لطلب الخلع من الحاج ابراهيم تاركة له الجمل بماحمل.