عيون المشاهد.. سجلت بكاميراتها الحية.. مشاهد فيلم سينمائي مصري.. من قناة تليفزيونية.,. تقوم بعرض الأفلام المصرية وكان من هذه الأفلام.. الفيلم الشهير. غزل البنات.. وانبهرت العيون بمشاهدة أبطال هذا الفيلم الذي وصل عدد نجومه.. ونجماته.. وكل صناع هذا الفيلم. وظهر أبطال الفيلم.. وعددهم الذي يزيد علي-15- نجما ونجمة يصورون أحداث هذا الفيلم المبهر بنجومه ونجماته!! وهم كما أعرفهم جيدا.. وتعاملت مع معظمهم في عدد كبير من أفلامهم.. النجوم.. نجيب الريحاني.. ليلي مراد.. أنور وجدي.. محمود المليجي.. سليمان جميل.. زينات صدقي.. سعيد أبو بكر.. فردوس محمد.. عبد الوارث عسر.. يوسف وهبي.. والنجم الكبير محمد عبد الوهاب.. الذي قدم في الفيلم أغنيته الشهيرة التي ختم بها أحداث الفيلم.. وقصة حب نجيب الريحاني.. بالنجمة ليلي مراد.. التي كان يقوم نجيب الريحاني بدراستها مع زميلاتها بعلوم مدارسهن.. وحدث بعد مرور الأحداث.. أن نجيب الريحاني أحبها.. وكانت في نهاية الفيلم زيارة نجيب الريحاني مع حبه الذي كان يتصوره.. وهرب بها إلي داخل منزل يوسف وهبي.. بعد أن قابل وهو معها قابل النجم الجميل الطيار.. أنور وجدي الذي استطاع أن يجذبها بحبه السريع لها.. وهروب نجيب الريحاني إلي قصر يوسف وهبي.. الذي قابلهم.. وحدث اكتشافه لحب نجيب الريحاني.. لليلي مراد.. وعرف أن هذا الحب لا يدخل قلب ليلي مراد.. وطلب منهما سماع النجم الموسيقار محمد عبد الوهاب.. بأغنيته عن الحب.. وفعلا حضر نجيب.. وليلي.. ويوسف وهبي لسماع أغنية عبد الوهاب.. الرائعة.. باستخدامه لمجاميع مساعدين بالغناء من الفتيات.. والشباب.. والعازفين.. وغني عن الحب الحقيقي.. أغنية.. ليه.. ليه.. الحب الغير طبيعي.. والذي يكون في غير مكانه.. للمحب الذي تخيل حبه!! وكان نجيب الريحاني.. وليلي.. ويوسف وهبي..يسمعون الأغنية.. التي أظهرت أن نجيب يحب خيالا.. والحب الحقيقي ليس له.. وبكي نجيب وهو يسمع الأغنية.. واكتشف نجيب أنه وحبه.. ليس حقيقي.. وانتهي عبد الوهاب من أغنيته واكتشف يوسف وهبي.. مأساة حب نجيب للنجمة ليلي مراد.. ودموع نجيب تملأ عينيه.. وقال يوسف وهبي.. لليلي.. الراجل ده بيحبك لدرجة الجنون.. مسكين وما الدنيا.. إلا مسرح كبير. وعندما خرج من منزل يوسف وهبي.. قال لليلي.. ماكنش لي إني.. أفكر فيكي بحب خاص بي.. لكني من حبك انتي حبيت الحياة!! وقابل.. النجم الجميل الطيار.. أنور وجدي.. منتظر حبه الكبير من ليلي مراد.. وسلم علي نجييب.. وركبت ليلي بجوار أنور الذي يقود سيارته.. وخلفه جلس النجم الكبير نجيب الريحاني.. وبكيت علي نسياك.. وعلي هذا الصوت.. ابتسم النجم الكبير.. وحدثت المفاجأة التراجيدية الكبيرة أن النجم الكبير.. نجيب الريحاني.. قد توفي في منزله بعد رجوعه من تمثيل أحداث.. كل الفيلم!! وهذا الفيلم إنتاج عام-1949- تأليف بديع خيري!! ومن خلال هذا الفيلم الذي كان من إنتاج وإخراج.. وتمثيل أنور وجدي.. وله رسالة تصل إلي المسلسلات.. والسينما المصرية.. عن كيفية ضرورة الاستعانة بعدد كبير من النجوم الكبار والشباب ولا يختصر نجوم المسلسلات والأفلام علي دوام سيطرتهم الكاملة لشخصيتهم الوحيدة.. في مسلسلاتهم.. أو أفلامهم.. لجذب المشاهدين.. لأن استمرار النجم الدائم الواحد.. لا يجذب المشاهدين!! وإلي لقاء