وزير التخطيط لايوجد عنده كلام سوي عن المعاش المبكر ومميزاته وإغراءاته في وقت تخرج فيه شائعات تنفيها الحكومة والدولة عن تسريح ملايين الموظفين. عموما كنت أتمني من الدولة وأجهزتها الإدارية ومن يقوم بالتخطيط ويديره ألا نجد وزيرا أومسئولا أومستشارا أومحافظا أوقاضيا أودبلوماسيا أوأي شخص في منصب يتعدي ال60 عاما وقتها لن نتكلم عن تسريح موظفين أومعاش مبكر أواعباء علي الدولة والأهم ألا يتم استثناء فئة في تلك النقطة وعلي أشرف العربي أن يتكلم بحساب أونوع من المسئولية. وزير الزراعة يقول إن التعدي علي الأراضي الزراعية جناية..عموما الجناة ليسوا أصحاب الأراضي لكن الجناة معروفون جدا منهم رجال محليات ومنهم من قام بتوصيل المرافق ومنهم من زور محاضر المخالفات ومنهم من لهف رشوة لتقنين التعدي وزير التموين بيبشرنا بطرح إنتاج المصانع المحلية من السكر في الأسواق وهي انفراجة كبيرة ولكن للأسف السعر لن ينخفض حتي ولوكان عندنا فائض انتاج وتلك هي السياسة العامة للأسعار في كل السلع. وفي هذا المجال ايضا ليس صحيحا أن أسعار الأدوية ستنخفض حال انخفاض سعر الدولار كما يقول وزير الصحة. الكل يندهش من ارباح البورصة المستمرة وطبعا البسطاء والغلابة يجدون من يضحك عليهم بان مكاسب البورصة يعني النموالاقتصادي لكن لابد وان يعرف الجميع ان البورصة لحيتان الإسكان والعقارات ومواد البناء والخدمات المالية والاتصالات والإعلام والمنسوجات. السجائر المحلية مستمرة في الارتفاع وأصحاب منافذ البيع والأكشاك في قمة السعادة فالثراء السريع هوضالتهم في السجائر واسعارها وتخزينها ويشكرون الوسطاء بينهم وبين الشركة المنتجة. ما زال محافظ القاهرة غائبا عن الشارع ومهتما بمسابقة سائق الميكروباص المثالي ولا اهتمام منه بالقمامة في الشوارع والتعديات التي لم يتم إزالتها وينتهي الأمر بإزالة الأشجار وسط حسرة الناس فتلك الأشجار هي المتنفس وهي الظل وهي الرؤية. عموما ما أريد قوله لمحافظ القاهرة خاص بإغلاق مخابز بلدية في قلب العاصمة دون أسباب مفهومة مما أعاد الطوابير أمام ما تبقي من مخابز وأيضا سوء حالة وشكل وأماكن وخدمة المخابز, وانصحه بجولة مفاجئة علي مخابز قلب العاصمة ليري بنفسه ما ذكرته. في محافظة البحيرة نجد حملات لإزالة التعديات بالشوارع خاصة المقاهي ولكن مدن البحيرة تحتاج لوجود مروري أكثر لأن التكثيف المروري نجده في الصباح فقط وطيلة اليوم يختفي الجميع وتعود الفوضي لكل الشوارع. طبعا نتأهب لمتابعة نهائيات الأمم الإفريقية ولا يعنينا المشاهدة أمام الشاشات الحكومية والرسمية أم امام شاشات رجال الأعمال ام امام الشاشات العربية لكن يعنينا أن نستمتع باداء ومستوي افضل لمنتخبنا وان يكون له دور في المنافسة والتأهل لما هواعلي في ادوار البطولة وان نحافظ علي اسم مصر في الساحة الافريقية والدولية من خلال كأس الأمم.