فاحت رائحة كريهة من شقة أحمد التي يقيم بها وحين ارتاب أهالي المنطقة في الأمر قاموا باقتحام الشقة ليفاجئوا ب أحمد ممدا علي سرير غرفة نومه وبرقبته سكين. حامت الشبهات حول صاحب العقار الذي يقيم به الذي اختفي منذ عدة أيام وتكاتف رجال المباحث والأدلة الجنائية للكشف عن غموض الحادث وتبين أن المجني عليه كان علي خلاف مع صاحب العقار وأنه منعه من دخول شقته وقام بتركيب قفل حديدي علي باب المسكن نظرا لمديونيته وعندما قرر المجني عليه دخول شقته وكسر القفل الذي وضعه المالك نزل إليه المالك وقام بالتشاجر معه تبادلا خلاله الألفاظ ولم يشعر الجاني بنفسه إلا وهو يستل سكينا كانت بالمسكن ليغرسها في رقبة المجني عليه ويفر هاربا. كان اللواء مصطفي النمر, مدير أمن الدقهلية, تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري, مدير المباحث الجنائية, بورود بلاغ إلي العميد فايق الزكي مأمور مركز أجا بالعثور علي جثمان مسجل خطر بمسكنه.. تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد عمرو بكر, رئيس المباحث, حيث دلت التحريات علي العثور علي جثمان احمد ح مقتولا بمسكنه وتبين أن الشقة الكائنة بقرية منية سمنود مستأجرة وتم العثور علي جثمان القتيل علي سريره في غرفة نومه في حالة تعفن وبها إصابات عبارة عن تهشم بمؤخرة الرأس ووجود آلة حادة سكين مغروسة برقبته من الخلف.. ودلت التحريات عن أن المجني عليه مسجل شقي خطر سرقات علي خلاف مع مالك المسكن تامر ع. ا. ن 30 سنة عامل لعدم سداد المجني عليه الإيجار لمدة شهرين وقيمة بضاعة قطع غيار توك توك كان اشتراها المجني عليه بقيمة1000 جنيه وفوجئ الجاني في ليله رأس السنة بالمجني عليه داخل المسكن علي الرغم من قيام الجاني بوضع قفل حديدي علي باب المسكن لمنعه من الدخول فحدثت بينهما مشاجرة تعدي فيها الجاني علي المجني عليه لمطالبته بسداد ديونه والتي ماطله كثيرا في سدادها وتدافعا بالايدي فقام باستلال قطعة حديدية وتعدي عليه بالضرب علي رأسه ثم اجهز عليه بطعنه بآلة حادة سكين في رقبته حتي تأكد من مفارقته الحياة ثم استولي من المسكن علي بعض الخردة وفر هاربا وقام ببيعها لتاجر خردة يدعي السيد ع. ب59 سنة.