أبدي دونالد ترامب مجددا شكوكا إزاء أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي استنتجت أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة, مشيدا بموقع ويكيليكس الذي أكد أن موسكو ليست وراء القرصنة الإلكترونية. ومن دون أن تقدم حتي الآن أدلة علنية دامغة, تقول وكالات الاستخبارات الأمريكية وشركات خاصة بالأمن المعلوماتي يرجح أنها مستقلة, إن موسكو تقف وراء تسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي وبمدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية جون بوديستا. وتعتقد الإدارة الأمريكية أن نشر ويكيليكس تلك الرسائل الإلكترونية هدفه تعزيز موقع دونالد ترامب. ويأخذ البيت الأبيض تلك الادعاءات علي محمل الجد إلي حد كبير, وفرض عقوبات شديدة ضد اثنتين من أجهزة الاستخبارات الروسية وطرد35 دبلوماسيا روسيا اعتبر أنهم أعضاء في الاستخبارات الروسية.