اقتربت إدارة النادي الأهلي من اتخاذ قرار بتأجيل التعاقد مع مهاجم أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري لتدعيم خط هجوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد أن تعثرت مفاوضات اللجنة المعينة لإدارة النادي مع جميع اللاعبين الذين تمت عملية التفاوض معهم في الفترة الماضية بناء علي طلب حسام البدري المدير الفني للفريق باستثناء النيجيري ستانلي أوهويوتشي الذي وقع علي استمارات مبدئية ليدافع عن ألوان القلعة الحمراء ولكن في الميركاتو الصيفي. وجاء اقتراب اللجنة المعينة لإدارة النادي من اتخاذ هذا القرار إثر مغالاة اللاعبين الأجانب الذين فتحت اللجنة قنوات التفاوض معهم في مطالبهم المالية مثل الكولومبي كاسترو والزيمبابوي خاما بيليات ثنائي صن داونز الجنوب إفريقي والمغالاة في المطالب المالية من قبل سبورتنج لشبونة بشأن لاعبه أري بابل; حيث طلب ما يقرب من مليوني دولار.. بالإضافة إلي عدم الوصول لنقطة اتفاق مع إدارة بتروجت علي المقابل المالي لانتقال الإثيوبي شميلس بيكلي للأهلي بجانب أن طريقة انضمام اللاعب للقلعة الحمراء لم تتحدد سواء بالإعارة أو علي سبيل البيع النهائي لتتسبب هذه المفاوضات في أزمة بين اللاعب الإثيوبي وإدارة النادي البترولي لرغبة اللاعب الشديدة في الدفاع عن ألوان الأهلي وجاء قرار صرف النظر عن شميلس بيكلي علي لسان أحد أعضاء اللجنة المعينة لإدارة النادي الذي أكد أن الأهلي ليس في حاجة إلي اللاعب الإثيوبي. وبعد الاستقرار علي القرار بشكل نهائي لن يكون أمام حسام البدري سوي الاعتماد علي مجموعة المهاجمين الحاليين وهم: مروان محسن والنيجيري جونيور أجاي وعمرو جمال وعماد متعب ليصبح لاعبو الوسط المهاجم خاصة عبد الله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان يمثلون منافذ التهديف في صفوف الفريق في خلال ندرة أهداف المهاجمين وتباعد المسافات الزمنية بينها.