استقر حسام البدري, المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, علي ضم صانع ألعاب أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل علي أن يجيد شغل مركز رأس الحربة أيضا وبذلك يغير البدري من إستراتيجيته التي كانت تتمثل في التعاقد مع مهاجم صريح. ولم تقتصر عملية البحث عن اللاعب الأحنبي في الخارج بل دخل ضمن حسابات المدير الفني بعض الأفارقة الذين يدافعون عن ألوان فرق مصرية مثل النيجيري ستانلي أوهويوتشي المعار للزمالك من صفوف وادي دجلة وكذلك الغاني نانا بوكو مهاجم مصر المقاصة ومراقبة فولان فوافي الذي يدافع عن ألوان النادي ذاته بالإضافة إلي أن الإثيوبي شميلس بيكلي مهاجم بتروجت الذي كان ضمن حسابات الأهلي عام2013 في عهد المجلس السابق بعد أداء اللاعب ضمن صفوف سان جورج الإثيوبي في مواجهة الزمالك في بطولة دوري أبطال إفريقيا في العام ذاته. ومن الوارد أن يلجأ جهاز الأهلي لأفارقة الدوري في حال فشل المفاوضات مع الأفارقة واللاتينيين الذين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية وإفريقية الذين فتحت معهم إدارة النادي قنوات التفاوض في الفترة الأخيرة بناء علي المعايير التي حددها حسام البدري وبعد استشارة لجنة الكرة التي اقترح طه إسماعيل أحد عضويها بسفر مندوب من الأهلي في جولة إفريقية في غانا التي تزخر بالمواهب وكوت ديفوار ونيجيريا للبحث عن لاعب فذ لايغالي في مطالبه المالية علي غرار ماحدث مع الغاني أحمد فيليكس في التسعينيات الذي جاء التعاقد معه في صيف عام1993 بعد فشل المفاوضات مع مواطنه أوجستين أهينفول الذي اختار اللعب وقتها في صفوف سيركل بروج بالدوري البلجيكي.