كانت تلك الإشارة التي تعارف عليها المنجي ورفاقه فقد كان معروفا بين أهالي المنطقة باتجاره في الهيروين.. لكن كان رجال الشرطة يتربصون فرصة في كيفية القبض عليها متلبسا.. كان المنجي يعلم ذلك فطور طرقا عديدة للتخفي والهرب.. فمرة يعمل بصحبة كبار التجار وأخري بمفرده.. تم القبض عليه في السابق ومنذ ذلك الحين وازداد حذره وحرصه. مع ذلك استمر رجال الشرطة في تتبعه..وصلت المعلومات بأن المتهم يقوم بتوصيل تذاكر الهيروين لزبائنه خارج قريته في أوقات متأخرة من الليل وكانت كلمة السر علي جنب يا أسطي ليقف جانبا و يقوم بإعطائه تذكرة الهيروين في جنح الظلام بجوار الأراضي الزراعية..أعد رجال المباحث خطة للقبض عليه فتخفي النقيب احمد فتح الله معاون مباحث مركز المنصورة مرتديا الجلباب ليوهم السائق بأنه عامل ووضعه المنجي في أكثر من اختبار إلي أن صدقه وقرر التعامل به, وكان الكمين المعد له في أحد الأراضي الزراعية حيث اختبئ رجال الشرطة في الأراضي الزراعية وعند ظهور المنجي وبرفقته الضابط تم الهجوم عليه ليتم تحريز تذاكر الهيروين بحوزته. كان اللواء مصطفي النمر مدير امن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلي العقيد سيد خشبة مفتش المباحث بمركز المنصورة بقيام رضا ر. و شهرته المنجي37 سنة سائق توكتوك و مقيم بقرية بداوي, حيث قام الرائد رامي النطاوي رئيس مباحث مركز المنصورة ومعاوناه النقيب أحمد فتح الله والنقيب أحمد عبد الرحمن بتشكيل فريق بحث للقبضعلي المتهم والذي تم ضبطه وبحوزته35 تذكرة هيروين ومبلغ مالي وهاتف محمول وذلك أثناء توصيله الهيروين في التوكتوك خاصته بعد أن تنكر النقيب احمد فتح الله في زي عامل, حيث تم القبض عليه متلبسا في أطراف القرية.