وضعت وزارة الأوقاف حزمة من الإجراءات لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة والموروثات الثقافية الخاطئة للأئمة لتمكينهم من الرد علي الافتراءات سواء في الدورات المتخصصة أو المراكز الثقافية تنفيذا لدعوة رئيس الجمهورية لصياغة وتجديد الفكر الديني. تضمنت الإجراءات اختيار نوعية الكتب وإعادة النظر في المناهج التي يتم تدريسها في المراكز الثقافية التي وصلت ل20 مركزا علي مستوي الجمهورية بمشاركة نخبة من الاساتذة والخبراء في كل التخصصات سواء في تصحيح الفكر العقائدي ودرء الشبهات أو المتصل بالسنة النبوية لتصحيحه. وكشف الدكتور بكر زكي عميد كلية أصول الدين السابق والمشرف علي مراكز تدريب الأئمة في تصريح خاص لالأهرام المسائي ان الوزارة خصصت6 ساعات بجانب الدورات التدريبية الخاصةبالأئمة والمفتشين لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يتم التركيز فيها علي بعض الموروثات الثقافية التي لها أصول في التراث الفكري وفهمت علي غير وجهها وتمثل ايجابية كبري في تجديد الخطاب الديني كالحديث عن اسقاط الجزية اذا اشترك أهل الكتاب في الجيش وهو ما لا تقبله بعض التيارات الدعوية خارج المؤسسات الدينية كذلك قضية تهنئة الأقباط بأعيادهم ومشاركتهم أفراحهم واتراحهم وبيان ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات التي يتساوون فيها مع المسلم سواء بسواء كحق الحياة والحرية والكرامة والتملك والعمل والتعليم والحل والترحال وتولي الوظائف العامة بما في ذلك الوزارات عن طريق إقامة الدليل من الكتاب والسنة كما يتم مناقشة بعض الأفكار التي تتسم بالتشدد. وأضاف أن المشاركين في دورات الأئمة أو المراكز الثقافية يتم اختيارهم طبقا لجودة العرض من خلال تقارير الأئمة الكتابية التي يتم رفعها في ختام كل دورة فضلا عن عقد امتحان لبيان مدي استيعابهم للدورات التدريبية بهدف تمكين الائمة من الرد علي جميع الافتراءات.