شهد قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة المنصورة زحاما وتكدسا ويقف القائمون علي القسم عاجزين أمامتدفق المرضي لعدم توافر العناصر الاساسية لعلاج المرضي مثل اليود المشع ونقص الاجهزة اللازمة للعلاج نظرا لتكلفتها العالية. تقول الدكتورة ماجدة علام رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي, نواجه صعوبات في ظل نقص الأجهزة الاشعاعية بسبب ارتفاع سعرها لتخفيف قائمة الانتظار ولسد العجز في علاج مرضي الاورام والتي تصل الي30 مليون جنيها فنحن في حاجة ملحة لجهاز التماثل الذي يمكن الطبيب من التخطيط للحالات قبل الجلسات وايضا نحتاج الي جهاز معجل خطي كبير حديث ونحن حاليا بصدد تركيب جهاز للكوبالت من وزارة التعاون الدولي ومن التبرعات. وأشارت إلي العجز في رصيد القسم من المواد العلاجية كاليود المشع الذي يتم توريده لنا من كبري الشركات بالقاهرة ونقوم بشراء اليود المشع الاساسي في العلاج من التبرعات الزهيدة التي نوفرها بجهودنا الشخصية. ويحتاج المريض في الجرعة الواحدة من80 مللي الي100 مللي بسعر1000 جنيه علي نفقة الدولة أو التأمين الصحي بينما يصل ثمن تلك الجرعة بالخارج7 آلاف جنيه أضافت أنه وعلي الرغم من انتشار مراكز علاج الأورام إلا أن مرضي ست محافظات يتوافدون علي المركز بالمنصورة بمعدل33 ألف مريض سنويا للمتابعة وفي القسم الداخلي يعالج3 آلاف حالة سنوياونعمل علي علاج مرضي أورام ما قبل الجراحة أوبعد الجراحة فضلا عن الحالات التي نقوم بتحويلها لعدم توافر المواد المعالجة. واوضحت الدكتورة ماجدة علام ان الأدوية المتوافرة لدينا لا تواكب عدد الحالات المترددة علي القسم.. لزيادة عدد المرضي سنويا فمريض العلاج الكيماوي يستمر علاجه من3 الي6 شهور ثم يتابع العلاج كل شهر ثم كل شهرين في السنة الثانية علي مدي الحياة ونعمل في المركز كفريق عمل وقرار العلاج يكون جماعيا لعلاج مرضي الأورام لتقرير بروتوكول العلاج الكيماوي والعلاج الموجه.