توجه باراك أوباما وابنتاه إلي مركز للتسلية في هاواي فيما حضر دونالد ترامب وأسرته قداس الميلاد, ليكون الرئيسان المنتهية ولايته والمنتخب أمضيا عيد الميلاد بعيدا عن أجواء السياسة. وغادر أوباما مع ابنتيه ساشا وماليا مقر إقامتهم لتناول الغداء في مطعم قبل التوجه إلي مركز وايكيكي برايكاوت لألعاب التسلية. وبحسب موقع المركز فإن هدف اللاعبين هو الخروج من قاعة يحبسون فيها من خلال فك الألغاز في مدة أقصاها ساعة. وعلي مسافة آلاف الكيلومترات, حضر دونالد ترامب وزوجته ميلانيا قداس الميلاد في كنيسة بيثيسدا باي ذي سي قرب بالم بيتش حيث تمضي الأسرة أعياد نهاية السنة. أما الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا البالغة من العمر90 عاما فقد تخلفت عن قداس عيد الميلاد لأول مرة منذ نحو ثلاثين عاما, بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة, فيما احتجبت الصحف البريطانية عن الصدور. أما في بيت لحم فقد استقبلت المدينة الآلاف من الفلسطينيين والسياح, للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية, بينما فرضت سلطات الاحتلال إجراءات أمن مشددة وأقامت مزيدا من الحواجز علي الطرق, مما ألقي بظلال قاتمة علي الاحتفالات. ويبدو أن الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, يمر بحالة من المعاناة أيضا بعد أن خيم الحزن في أرجاء البلاد بسبب سقوط طائرة عسكرية روسية ومقتل جميع ركابها التسعين وقبل ذلك اغتيال السفير الروسي, أندريه كارلوف في أنقرة. أما المستشارة الألمانية, أنجيلا ميركل, فتعاني أيضا بسبب حادث الدهس الأخير الذي تعرضت له سوق لأعياد الميلاد في العاصمة برلين قبل أيام, لكنها دعت الألمان إلي مواصلة احتفالاتهم وكأن شيئا لم يكن.