تقرر تعليق المحادثات الهادفة لحل الأزمة السياسية الخطيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس إلي ما بعد عطلة أعياد الميلاد بعد44 ساعة من المفاوضات التي لم تثمر عن نتيجة بشأن رفض الرئيس جوزيف كابي التخلي عن السلطة. وانتهت ولاية كابيلا الثانية والأخيرة في20 ديسمبر إلا أنه لم يظهر أي نية لمغادرة منصبه في أي وقت قريب ما أدي إلي احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل40 شخصا علي الأقل, طبقا للأمم المتحدة. ويتوقع ان تستأنف المحادثات غير الرسمية التي تجري بوساطة الكنيسة الكاثوليكية المتنفذة منذ الثامن من ديسمبر بعد عطلة أعياد الميلاد علي أمل التوصل إلي اتفاق بحلول30 ديسمبر. وصرح مارسيل أوتيمبي, رئيس المؤتمر الوطني الأسقفي للكونغو نعتقد أن الجمعة سيكون اليوم الذي سيتم فيه التوصل إلي اتفاق والمصادقة عليه وتوقيعه.