أعلن ناشطون سوريون, أمس مقتل الأمير العسكري لجبهة فتح الشام أبو محمد الحوت في غوطة دمشقالشرقية, خلال اشتباكات مع قوات الجيش النظامي. وأوضح النشطاء في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم أن قوات من الجيش السوري حاولت ليلا التقدم في المحور الغربي لبلدة الميدعاني, مشيرين إلي أن مسلحين من جيش الإسلام وجبهة النصرة حاولوا صد التقدم مستخدمين دبابات. جاء ذلك في وقت أعلن فيه مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش دمرت أمس10 طائرات مسيرة ومفخخة أطلقها مسلحو جبهة النصرة المتحصنون في بلدة النعيمة باتجاه منازل الأهالي في مدينة درعا. وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش دمرت مقرين وعددا من الآليات بعضها مزودة برشاشات تابعة للمجموعات الإرهابية وقضت علي عدد منهم في رمايات دقيقة علي تجمعهم ونقاط تحصنهم في محيط بلدة النعيمة. وتنتشر في أحياء منطقة درعا البلد وعدد من قري وبلدات ريف المحافظة تنظيمات إرهابية يتبع معظمها لتنظيم جبهة النصرة. من جانبه, أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي, يوسف بن أحمد العثيمين, أمس رفض دول المنظمة محاولات تفريغ المدن السورية من سكانها لفرض واقع سكاني جديد يحدث تغييرا ديموغرافيا لهذه المدن. وقال العثيمين, خلال اجتماع اللجنة التنفيذية علي مستوي وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي, حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس: علي المجتمع الدولي اتخاذ التدابير اللازمة لوقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري والتوقف الفوري عن عمليات إرهابية وتشريده خارج بلاده, وأن المجازر التي ترتكب في مدينة حلب يمكن تصنيفها جريمة حرب ضد الإنسانية.