تحدثوا لالأهرام المسائي عن رؤيتهم للتنمية

اليوم.. علماء الخارج يعرضون30 مشروعا لمصر المستقبل

قبل ساعات من بدء فعاليات مؤتمر مصر تستطيع لعلماء مصر بالخارج الذي يفتتحه المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء اليوم, تحت رعاية رئيس الجمهورية, ويستمر علي مدار يومين بمشاركة30 عالما مصريا بالخارج, التقت الأهرام المسائي عددا من العلماء علي هامش حفل استقبالهم مساء أمس بمدينة الغردقة, حيث سيعرض كل عالم رؤيته في تقدم مصر وحل مشكلات التنمية.
وأكد العالم المصري الدكتور فاروق الباز أن فكرة مؤتمر مصر تستطيع لاستقطاب العلماء المصريين بالخارج تثبت للعالم بأكمله أن مصر تستطيع تنفيذ النهضة علي أرضها بسواعد أبنائها في الداخل والخارج أيضا, لافتا إلي أن هذا المؤتمر سيقوم علي نقل خبرات عالمية وضخها للعلماء والمسئولين في مصر, موضحا أن جميع المشروعات التي سيتم طرحها في المؤتمر تصلح علي أرض مصر.
وأوضح أن محور قناة السويس سيشهد عروضا لأفكار تنموية تناسبه وعلي رأسها الأفكار التي تضخ استثمارات ومنها فكرة تخزين البضائع والعمل علي حفظها بالطرق الملائمة ومقابل ذلك سنحصل علي أموال تدعم الاقتصاد المصري مثل ما يحدث في ميناء دبي, مؤكدا أن الحفر والتوسعات التي تمت في قناة السويس تؤتي ثمارها وعندما ينصلح حال الاقتصاد العالمي ستنمو هذه الاستثمارات أكثر من ذلك.
وأكد الدكتور محمد البستاوي نائب رئيس جامعة ماكامستر للبحث العلمي والعالم النووي بكندا, أن المؤتمر مبادرة جيدة من الدولة, والعلماء لديهم نفس الرغبة في خدمة الوطن.
وأضاف أنه سيتقدم هو والدكتور رفيق لطفي المشرف علي أهم حضانة للبحث العلمي بالعالم للمشروعات متناهية الصغر باقتراح لإنشاء مركز للتكنولوجيا والريادة والابتكار علي أساس أن معظم الوظائف التي تخلق بالخارج أكثر من%90 منها قائم علي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر, فمشروعنا هو كيف يخلق الشباب الوظائف الخاصة بهم, فالوسيلة الرئيسية لزيادة العمالة وتشغيل الشباب هي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتلك المنظومة تحتاج للأموال ولدراسة ورغبة جدية من الشباب.
وقال الدكتور رفيق لطفي, المشرف علي أهم حضانة للبحث العلمي بالعالم لتوليد المشروعات متناهية الصغر: هناك نحو7 ملايين شاب مصري عاطل عن العمل ورأينا من خلال خبرتنا بالخارج أن العالم يخلق فرص العمل من خلال الشركات الصغيرة, فأمريكا تخلق نحو4 ملايين فرصة عمل سنويا.