كشفت وزارة الداخلية في بيان لها ليلة أمس الستار عن تفاصيل مهمة في حادث تفجير الكنيسة البطرسية, وأفادت تلك التفاصيل بضلوع جماعة الإخوان الإرهابية في تنفيذ تلك العملية الغادرة ضمن مخطط الجماعة للانتقام من الإخوة الأقباط جزاء دعمهم لخارطة المستقبل والمشاركة في ثورة30 يونيو, وذلك وفق بيان الوزارة. وقالت الداخلية, في بيانها: إن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفي الذي فجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية تلقي تدريبات علي تصنيع وتفجير العبوات الناسفة داخل شقة في الزيتون وعلي يد قائد مجموعته وهو طبيب إخواني يدعي مهاب مصطفي السيد قاسم سافر إلي قطر وحصل علي دعم مالي ولوجيستي من قيادات الجماعة الهاربين بالدوحة وكلفوه بتنفيذ عمليات إرهابية ضد أقباط مصر وتشكيل مجموعة داخل شقة بحي الزيتون لتدريبهم علي تنفيذ تلك العمليات, وكان من بينهم الانتحاري محمود شفيق وشهرته أبو دجانة الكناني. وكشفت الوزارة في بيانها أن جهاز الأمن الوطني قام بتحليل المعلومات التي تم التوصل إليها وربطها بعد وقوع الحادث وكشف هوية المتهم الانتحاري بعد مطابقة البصمة الوراثية لأسرته مع أشلاء جثته التي تم العثور عليها بموقع الحادث. وأضافت أنه تمت مداهمة شقة الزيتون وضبط4 متهمين بينهم سيدة وشقيق قائد المجموعة الطبيب الإخواني العائد من قطر ويدعي محسن لطفي السيد قاسم.