في لقاء غلبت عليه أحداث تفجيرات العباسية

اتفاق مصري- جزائري علي طرح مشروع التأشيرة العربية الموحدة باجتماع وزراء السياحة المقبل

أكد محمد يحيي راشد وزير السياحة أن مصرعازمة علي محاربة الإرهاب, وأن يد الغدر موجودة في كل بلدان العالم وعلي الجميع محاربة القوي الظالمة, مشيرا إلي أن مصر حكومة وشعبا ستتغلب علي تلك القوي الغادرة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مصرية- جزائرية عقدت مساء أمس بأحد فنادق القاهرة لدعم التعاون السياحي بين البلدينبحضور عبدالوهاب نوري وزير السياحة الجزائري وعدد من قيادات العمل السياحي الرسمي والخاص في كل من مصر والجزائر; حيث تقدم الوزير الجزائري بخالص عزائه للشعب المصري ولأسر الضحايا, مؤكدا أن الجزائر تعضد من الموقف المصري الرامي لاجتثاث جذور الإرهاب; حيث وقف الحاضرون دقيقة حدادا علي أرواح حادث العباسية وفي إطار المباحثات المشتركة بين الجانبين المصري والجزائري, أكد راشد أهمية السياحة الوافدة من دول المغرب العربي وخاصة الجزائر إلي مصر, لافتا إلي أن دعم التعاون السياحي بين البلدين يتطلب تسهيل إجراءات منح التأشيرات, فضلا عن توفير الطيران اللازم بما يتلاءم مع الأعداد المطلوبة, كما ناقش الجانبان مشروع التأشيرة العربية الموحدة التي تسمح للعرب بزيارة أكثر من دولة عربية بنفس التأشيرة وأهمية مناقشة ذلك في اجتماع وزراء السياحة العرب المقبل.
وأشار إلي أن تسهيل التأشيرات وتوفير خطوط طيران بين المدن والعواصم العربية من شأنه تحقيق طفرة كبيرة في مجال السياحة البينية العربية التي تخرج بأعداد كبيرة سنويا بمعدلات إنفاق عالية تكفي لتحقيق التشغيل الاقتصادي لجميع المقاصد السياحية العربية.
ووجه بتشكيل مجموعات عمل من الجانبين المصري والجزائري لاتخاذ خطوات جادة تستهدف جذب شرائح سياحية من السوق الجزائرية من خلال تحديد أطر محددة للعمل, مطلقا علي عام2017 عام التعاون المصري- الجزائري. بالإضافة إلي تعظيم نصيب مصر والجزائر من حركة السياحة العالمية من خلال طرح برامج سياحية مشتركة في الأسواق البعيدة لزيارة البلدين في رحلة واحدة.